جديدنا:

  • تم افتتاح كلية العلوم الطبية في تخصصات الطب البديل والتكميلي وغيرها.. بجميع الدرجات العلمية (بكالوريوس – ماجستير -دكتوراه) وبنظام الدراسة عن بعد أو معادلة الخبرات – وباعتماد من التعليم العالي والخارجية والسفارات – للتفاصيل اضغط هنا
  • اعتماد الدورات من كليات عالمية وتوثيق من الخارجية والسفارات.
  • يمكننا تشخيص حالتك وعمل جلسات الرقية الشرعية عن بعد: اضغط هنا للمزيد…

العلاج بالتأمل


التأمل: هو التفكّر، أو هو محاولة إدراك الأشياء عبر الحواس أو العقل.

العلاج بالتأمل

   وتدريبات التأمل: هي تمارين يقوم فيها الفرد بتدريب عقله لتحفيز الوعي الداخلي، ويحصل في المقابل على فوائد معنوية وذهنية وجسدية، وسنذكر أمثلة على هذه الفوائد في الأبحاث والدراسات بإذن الله تعالى.

مثال عن التأمل: التركيز على التنفس، فعلى المتأمِّلُ أن يركِّز انتباهَه على الشعور بجريان النَّفَس داخل الجسم وخارجه. دون التفكير في أي شيء آخر.

وهناك تأمل في البحر أو في السماء أو في النجوم… ونحوها.

وبناء على الدراسات والأبحاث التي أجريت؛ فإن العلاج بالتأمل يساعد في علاج أو التخفيف من الأمراض التالية:

– الربو – السرطان  – الاكتئاب – أمراض القلب – ضغط الدم – الآلام – السكر – القولون العصبي – القلق – للإقلاع عن التدخين – تحسين الصحة النفسية وإدارة العواطف.

وقد تضمن أحد الأبحاث – المنشور في دورية جورنال أوف ذي أمريكان ميديكال أسوسييشن – دراسات شارك فيها ٣٥١٥ شخصًا إجمالًا (جويال وآخرون، ٢٠١٤).

شمل البحث في جميع أجزائه مجموعات ضابطة فعالة، ومن ثم أمكن استبعاد تأثير العلاج الوهمي.

يظهر تأثير العلاج الوهمي عندما يتوقع الأفراد أن تتحسن حالتهم — وهو شعور ينتج في بعض الأحيان عن مجرد مشاركتهم في الدراسة — وبناءً على ذلك يتحسنون بالفعل.

إلا أنه في وسع الدراسات التي تتضمن مجموعات ضابطة فعالة استبعاد تأثير العلاج الوهمي عبر مقارنة أثر العلاج مع مجموعة أخرى لديها توقعات مشابهة.

Meditation Is an Effective Treatment for Depression, Anxiety and Pain by Jeremy Dean. Psyblog. January 8, 2014.

وأعلنت دراسة جديدة عام 2015، نشرتها مجلة “ذي لانسيت” الطبية، أن العلاج الذي يعتمد على “التأمل العميق” من شأنه أن يكون بديلاً فعالاً عن العلاجات التقليدية المضادة لانتكاسات الاكتئاب.

وهنا مجموعة من الأبحاث التي جمعها الأستاذ [عبد الدائم الكحيل] من موقعه الرائع [الإعجاز العلمي] وهو يتحدث “العلاج بالخشوع”:

http://www.kaheel7.com/ar/index.php/2012-12-04-18-34-25/1846-2015-11-01-15-18-07

وهنا بحث من جامعة هارفارد يشير إلى أن التأمل يخفف من التوتر والقلق:

وأما الجمعية الأمريكية لعلم النفس فقد نشرت 163 دراسة عام 2012 تشير أن تقنيات التأمل قوية نسبيا للحد من التوتر والقلق والمشاعر السلبية، وتساعد على التعلم وتقوية الذاكرة.

http://psycnet.apa.org/index.cfm?fa=buy.optionToBuy&id=2012-12792-001

وهنا بحث من جامعة كارنيجي ميلون عن تأثير التأمل على الدماغ بشكل إيجابي:

http://www.cmu.edu/news/stories/archives/2016/february/meditation-changes-brain.html

ونشر موقع (علم النفس اليوم) مقالا عن فوائد التأمل، وذكر 20 فائدة مع ذكر الأبحاث المتعلقة بكل فائدة:

https://www.psychologytoday.com/blog/feeling-it/201309/20-scientific-reasons-start-meditating-today

وهذا بحث لجمعية القلب الأمريكية عن فوائد التأمل لمرضى القلب:

http://www.heart.org/HEARTORG/Conditions/More/MyHeartandStrokeNews/Meditation-and-Heart-Disease-Stroke_UCM_452930_Article.jsp#.Vuh0w0BH5Y4

وهنا بحث لجامعة هارفارد عن تأثير التأمل إيجابيا على الدماغ:

كما قام المعهد الأمريكي لعلاج السرطان بعمل بحث عن التأمل شارك فيه أكثر من (13000) شخص، ولوحظ أن التأمل يخفف الإجهاد ومشاكل النوم، ويحافظ على الصحة ويوفر أكثر من 3000 دولارا للفرد سنويا بدلا عن الطب الحديث! وأن منظمة الصحة العالمية تفيد بأن الأمراض المرتبطة بالتوتر تكلف الشركات الأمريكية على الأقل (300) مليار سنويا بسبب التغيب عن العمل ونقص الإنتاج، وبالتالي فإن التأمل مهم في عالم الشركات:

  • http://www.aicr.org/health-at-work/2015/035-december/haw-meditate-your-way-to-health.html

وهنا أبحاث متعددة عن التأمل:

https://en.wikipedia.org/wiki/Research_on_meditation

التأمل الإسلامي

الإسلام لم يغفل هذا الموضوع المهم، فأمرنا بالخشوع وبخاصة في الصلاة والعبادات والدعاء. فالخشوع في الإسلام ليس تأملاً عادياً، بل هو عملية تأمل مترافقة مع التفكير والتدبر وتذكر الآخرة ونسيان هموم الدنيا، ويشمل العفو والتسامح والتخلص من سلبيات المجتمع… وذلك حسب ما أمرنا القرآن.

كيف نشخع لله تعالى؟

أفضل طريقة للخشوع تكون أثناء الصلاة. من خلال التركيز والتفكير بمعاني الآيات التي نتلوها، ونتأمل قدرة الله تعالى وحكمته في خلقه.. فعندما نقرأ آية صبر، نعزم على الصبر والتحمل، وعندما نقرأ أو نسمع آية تأمرنا بالعفو والتسامح نعقد العزم على أن نسامح الآخرين ونعفو عنهم… وعندما نسمع آية عذاب نتخيل نار جهنم وعذابها فنعقد العزم على ألا نعصي الله أبداً…
 

وهكذا نحن أمام عملية إعادة برمجة لحياتنا وعاداتنا، وتغيير شامل للعقلية المريضة التي أثر بها مجتمعنا وعاداتنا السيئة.. حيث نعيد بناء هذه العقلية على الحب وحب الخير والرحمة والإخلاص في العمل… وكل هذا سوف يكسبنا محبة الله وثقة الناس من حولنا.

ولذلك فإن القرآن الكريم أمرنا بالخشوع واعتبره طريقاً للنجاح واستجابة الدعاء. فهذه آية كريمة تؤكد أن الخشوع هو أهم سبب لاستجابة الدعاء، قال تعالى: (إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ) [الأنبياء: 90].

والخشوع يمنحك السعادة والقوة والطمأنينة في الحياة.. قال تعالى: (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ) [البقرة: 45].

أما إذا أردت أن تنجح في الدنيا والآخرة فعليك بممارسة الخشوع وبخاصة أثناء الصلاة.. قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) [المؤمنون: 1-2].

والآن عزيزي القارئ: هل تستفيد من هذه العبارة الرائعة، عبادة الخشوع، وتعالج نفسك بأن تخشع لله تعالى أثناء صلاتك وقراءة كتاب ربك، وخلال دعائك لله تعالى؟

وهذه مقالة منقولة من موقع الأستاذ الدكتور/ هاشم بحري – أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر:

يخلصك من الحزن.. منذ نعومة أظافري والجهل الاجتماعي يلازمني لذلك لم أتخيل أن طبيعة عملي سوف تفرض علي التحدث في الميكروفون أمام الناس خاصة أنني اخترت الأبحاث العلمية مجالاً لعملي، لكن لسوء حظي أو حسنه – كما يراه البعض-  تفوقت؛ فتم اختياري لأحاضر في المنتديات الدولية.. وهنا أصبت بالتلعثم والخجل حتى فقدت القدرة علي النطق والتعبير.. وقد نصحني أحد الزملاء الأجانب بالعلاج التأملي.. فقلت.. ماذا يعني العلاج بالتأمل؟!. وأي الأمراض يصلح له؟؟؟l

بالتأمل في أمراض كثيرة كالأنفلونزا وضغط الدم والقولون العصبي وأغلبية الأمراض النفسية، قد توصل علماء أمريكيون في كلية (ماهارينسى) بولاية (إيوا) الأمريكية إلى أن التأمل والاسترخاء قد لا يعطيان الإنسان الإحساس بالأمان النفسي فحسب، بل قد يبعدان خطر انسداد الشرايين وبالتالي خطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، وتوصل العلماء إلى أن التأمل يقلل من النوبات القلبية بحوالي 11% والسكتات بحوالي 15%، واستند الباحثون في ذلك على دراسة على عينة تبلغ 138 شخصا حيث يتم فحص سمك شرايين الرقبة لديهم وضغط الدم أيضا بواسطة الموجات فوق الصوتية؛ وذلك بعد إخضاع مجموعة منهم لجلسات تأمل مرة كل منها 20 دقيقة مرتين يومياً، كما استخدم بعض العلماء البريطانيين التأمل لعلاج المدمنين على الكحول والمخدرات، كما أثبتت الأبحاث الفرنسية أن التأمل يخفف من آلام الدورة الشهرية عند النساء، وأنه يستخدم كعلاج مساعد لحالات العقم.

التأمل في مصر:

ولقد بحثنا عمن يستخدمون العلاج بالتأمل في مصر ومن قاموا بأبحاث في هذا المجال – وهم قلة في الحقيقة – حتى التقينا بالدكتور ضياء الدين عادل محمد حسنى – أستاذ علم النفس الإكلينيكي بالجامعة الأمريكية وعضو منظمة الإرشاد النفسي البريطانية – والذي حدثنا قائلاً:

بالنسبة للعلاج بالتأمل فهو لم يستخدم في مصر إلا كعلاج مساعد في بعض الأمراض النفسية، ولقد استخدمت العلاج بالتأمل مع بعض الحالات التي كانت تعانى من صدمات أو توترات معينة، ولكن قبل الحديث عن الحالات التي شفيت باستخدام العلاج بالتأمل علينا أن نعرف أولاً ما هو التأمل:

التأمل هو أحد أنواع العلاجات النفسية القديمة التي ظهرت في العصر الروماني، وتتابعت علي مر العصور حتى وصلت إلى (فرويد) عام 1900 حيث كتب فصلاً في كتابه (الأحلام) ذكر فيه جزئية التأمل من خلال ما يسمى (بالتداعي الحر أو الطليق) وهنا يستلقى المريض على ظهره ويسترخى ويغلق عينيه ويستدعى أية خبرة مرت عليه سواء كانت سلبية أو ايجابية، ولقد استخدمنا هذا العلاج لدى شخص تعرض لحادثة اعتداء جنسي حيث توقف هذا الشخص عند هذه الحادثة وهو في الثالثة عشرة من عمره، وبدأ في التداعي الحر أو الطليق، ثم بدأ يلقى اللوم على والديه اللذين لم يؤمنا له الحماية الكافية واعتبرهما مسئولين عما حدث له، وبدأنا بعلاج حالته النفسية وعلاقته بأبويه وأقرانه حتى شفى تماما من تلك الصدمة.

ولقد بدأ العلاج بالتأمل يمارس بالفعل كأحد أنواع العلاجات النفسية السلوكية على يد باحث اسمه (موينو) وباحث أخر اسمه (جاكو بسون) في الفترة مابين 1950 وحتى الستينيات، وبدأ يتطور حتى وصلنا إلى عام 1985 حيث تم استخدامه بالفعل في علاج الهستيريا التي هي عبارة عن ظهور بعض الاختلافات في الصوت وحركة الجسم، والتلفظ ببعض الألفاظ غير اللائقة، واستخدام التأمل في علاج ما يسمى بالشلل الهستيري الذي يحدث معه شد في مجموعة من المجموعات العضلية نتيجة صراع بين عاملين، العامل الأول:

هو المعايير والأعراف والمعتقدات، والعامل الثاني: هو الفروق الاجتماعية، ولقد أخذنا مثالاً على ذلك ما يحدث للجندي في المعركة مثلاً حيث يصاب بعض الجنود بالشلل الهستيري فيقفون في أماكنهم ولا يستطيعون الحركة ولا مقاتلة الأعداء، وأنا أؤكد على أمر هام هو أن العلاج بالتأمل لا يستخدم كعلاج منفرد، وإذا كان الباحثون الأمريكيون قد استخدموه في علاج بعض الأمراض فهذا لا يجوز طبياً لأن العلاج بالتأمل هو علاج تكميلي فقط وليس علاجاً أساسيا، فهو لا يستخدم لعلاج السرطان ولكنه يستخدم لتقليل الآلام الناتجة عنه، ولا الأنفلونزا ولا القرحة، ولكنه يستخدم كعلاج مصاحب للأدوية والعقاقير مع مرضى الاكتئاب والهوس وفقدان الترابط، ولقد استخدم العلاج بالتأمل في علاج مرضى القلق والمرضى الذين يعانون من فوبيا الأماكن الضيقة والمغلقة والمرتفعات عن طريق استخدام استراتيجية التأمل التخيلي.

خطورة العلاج بالتأمل:

ورغم قناعة البعض بالعلاج التأملي إلا أن هناك أطباء يرفضونه بشدة؛ وهو ما تؤكده الدكتورة إيمان سرور – أستاذة علم النفس من جامعة الإسكندرية وزميلة الكلية البريطانية للطب النفسي – أن العلاج بالتأمل أمر خطير للغاية لأنه من الممكن جداً أن يدخل المريض في حالة اكتئاب حاد ومزمن، فلو كان لدى الشخص تجربة سيئة وركز تفكيره فيها لأصيب بالاكتئاب، ولو تعرض مثلاً لحادث اعتداء جنسي وركز تفكيره فيه قد يصاب بانهيار عصبي؛ ولكي نطبق هذا الأسلوب في مصر لابد من وجود تقنيات كبيرة جداً، وأنا أؤكد أن احتمال أن يؤدى هذا العلاج إلى نتيجة عكسية قد تكون نسبته 50%.

لابد من التدريب الجيد للطبيب:

بينما يرى الدكتور هاشم بحري – أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر – أن العلاج بالتأمل علاج عظيم ولكنه خطير خاصة مع المرضى النفسيين، وأنه ينبغي أن يتم تدريب الطبيب المعالج على هذه التقنية جيداً قبل أن يعالج بها، ويقول: لدينا 3 مدارس في الطب النفسي، المدرسة الأولى تعالج بالعقاقير الدوائية فقط وترى أن المرض النفسي هو عبارة عن إفرازات كيميائية في الجسم فقط لابد من علاجها بالأدوية، أما المدرسة الثانية: فهي التي تؤكد على التحدث مع المريض والاقتراب من مشاكله ومحاولة حلها، أما المدرسة الثالثة فتجمع بين الاثنين معاً، والتأمل هو أحد أشكال العلاج التي يغوص فيها المريض داخل أعماقه ليفرغ شحنته النفسية من الضغوط ولقد استخدم الهنود هذه الطريقة وهى ما تعرف بالنيرفانا، أما الصوفية فقد أطلقوا عليها مرحلة الوجد –  أي أن الإنسان يجعل نفسه متصالحة مع الكون كله -، ومن المهم أن يركز الطبيب أثناء العلاج بالتأمل على النقاط السلبية كي يعرف أين تكمن العقدة، ولكن من المهم أيضاً أن يشير إلى النقاط الإيجابية في حياة المريض كي لا يصاب بالاكتئاب أو الانهيار.

الإيمان بالله:

ويرى الأستاذ الدكتور طارق عكاشة – أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس – أن العلاج بالتأمل هو قدرة الإنسان على الهدوء والسكينة، يعنى أن يضع الإنسان نفسه بعيداً عن مشاكله قليلاً ثم يعود ليركز في المشكلة للوصول إلى حل لها، هذا إذا مارس التأمل دون طبيب، أما العلاج بالتأمل في الطب النفسي فهو يزيد من الأفيونات المخية التي تهدئ من روع الإنسان، فلدينا في أجسامنا كم محدود من المخدرات والأفيونات التي تساعد الإنسان على التخلص من التوتر والحزن وتدمر هذه الأفيونات إذا ما تم تعاطي مخدرات خارجية (خارج جسم الإنسان)، أما عن التأمل فهو يحافظ على نسبة الأفيونات المخلوق بها الإنسان، والإيمان بالله والتفكر فيه وقراءة القرآن أحد أنواع العلاج بالتأمل ولكن مع الأسف لا نستطيع الاعتماد على العلاج بالتأمل وحده لأن الطبيب النفسي لابد أن يستخدم التأمل مع العلاج الدوائي والنفسي والكهربائي والجراحي، على أية حال فالطب النفسي يطالعنا بجديد كل يوم، ومن يعرف: قد نستغني عن كل هذه الطرق في يوم من الأيام ونستخدم طرقاً جديدة أخرى.

آخر فعاليات الأكاديمية:

Open chat تواصل معنا
مرحبا.. كيف يمكننا خدمتك؟
Hi.. Can we help you?