جديدنا:

  • تم افتتاح كلية العلوم الطبية في تخصصات الطب البديل والتكميلي وغيرها.. بجميع الدرجات العلمية (بكالوريوس – ماجستير -دكتوراه) وبنظام الدراسة عن بعد أو معادلة الخبرات – وباعتماد من التعليم العالي والخارجية والسفارات – للتفاصيل اضغط هنا
  • اعتماد الدورات من كليات عالمية وتوثيق من الخارجية والسفارات.
  • يمكننا تشخيص حالتك وعمل جلسات الرقية الشرعية عن بعد: اضغط هنا للمزيد…

أسئلة وأجوبة في الرقية


1- ما أنواع الأمراض الروحانية، وما هو أخطرها؟

الأمراض الروحية هي: الحسد والعين والنفس والمس والسحر.

وأخطرها: الحسد والعين والنفس، والفرق بين الحسد والعين بأن الحاسد يكره النعمة على الإنسان ولو لم يتمنى زوالها، وأما العائن فإن الشيء يعجبه ولكنه لا يتمنى زواله، فكل حاسد عائن وليس كل عائن حاسد، والحاسد أشد، وأما النفس فهي تعلق القلب بالشيء وإرادته وطلبه.

قال النبي صلى الله عليه وسلم عنها: “العين تدخل الرجل القبر، وتدخل الجمل القدر”.

ومعنى “تدخل الرجل القبر” أي تقتله فيدفن في القبر، ومعنى “تدخل الجمل القدر” أي إذا أشرف الجمل على الموت ذبحه مالكه وطبخه في القدر.

ثم يليها: السحر، حيث قال تعالى: “ما جئتم به السحر إن الله سيبطله”، وقال تعالى:  “ولا يفلح الساحر حيث أتى”، وقال تعالى: “وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله”، فإن أصاب فهو بقدرة الله تعالى، ومنه ما هو قوي ومنه ما هو ضعيف، وسنتعرف ضمن حديثنا – بإذن الله- عن أنواعه وأعراضه وكيفية علاجه.

ثم أضعفها: المس، وهو أقل خطورة من الحسد والسحر، حيث قال تعالى: “إن كيد الشيطان كان ضعيفا”، وقال تعالى: “إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين”، وقال تعالى “إنه ليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون”، وسنتعرف ضمن حديثا في ذلك – بإذن الله- عن أسباب دخول المس وأنواعه وأعراضه وكيفية علاجه.

ولكل منها طرق للتشخيص والعلاج.

2- هل الإصابات الروحانية كثيرة في الناس؟

    سمعنا بعض المعالجين بالرقية يقولون: إن 80% من يأتون للرقية معهم أمراض نفسية فقط وليس عندهم إصابة روحية، أما قولنا: فإن أكثر من 80% من الناس مصابين بالأمراض الروحية، وبأن هؤلاء الرقاة الذين يكثرون من قول: “أمراض نفسية ووساوس” لم يستطيعوا تشخيص الحالة غالبا، أو بأنهم لا يعرفون التعامل معها، فقاموا بتحويل الموضوع إلى العامل النفسي، ولكن في نفس الوقت لا ننسى بأن هناك مرضى نفسيين يحولون إصابتهم للروحية، وهم ليس بهم إصابة روحية ولكن مرض نفسي ووساوس فعلا، فعلى الإنسان إن لم يكن متأكدا من كلامه ألا يقول شيئا لا يعرفه، فكم حاءتنا من حالات ذهبوا للرقاة وقالوا بأن لديهم وساوس وأمراض نفسية وليس بهم إصابات روحية، فإذا بهم مصابون بعيون كثيرة أو بمس أو سحر يكون ذلك سبب تعبهم أو مرضهم.

3- ما هو سبب دخول الجني أو الشيطان لجسد الإنسان؟

    نحن نؤمن أن الجني يتلبس بالإنسان تلبسا كاملا، وكما قال كثير من العلماء، وهو المعروف واقعيا للرقاة، وتلبس الجني للإنسان بشكل كامل هو أحد أنواع المس، ومن الأنواع أيضا ما هو تلبس من خارج الجسد حيث يتحكم الجني بالإنسان عن بعد مثل ريموت التلفاز.

    وأما أسباب دخول المس للجسم فمنها:

1) أن يكون الشخص مصابا بالعين أو الحسد، وهي ثغرة في هالة الجسم تسمح للشيطان الدخول من خلالها، وربما يحرس العين بحيث لا يدعها تخرج.

2) السحر: يحدث في حالات السحر تسلط شيطاني على المسحور من خدام السحر، ويمكن مع طول مدة السحر أن يأنس خادم السحر بالجسد الذي يعيش فيه حتى يعشق صاحب الجسد فيتحول إلى جني عاشق، وخاصة إذا كان في المرأة المسحورة جني ذكر، وكان في الرجل الإنسي جنية (أنثى)، وهذا هو الغالب في السحر.

3) البعد عن الله وترك الصلوات والانغماس في المحرمات يجعل المصاب فريسة سهلة.

4) يتسلط بسبب طلب الإنسي التعامل مع الجن أو ندائه لجن أو كلامه عن الجنيات وتمنيه جنية مثلاً.

5) الاطلاع على كتب ومواقع السحر والتعامل بها، وكذلك كتب ومواقع عبدة الشياطين.

6) مشاهدة المواقع والأفلام الإباحية (الجنسية).

7) الأغاني: فإنها ثغرة من الثغرات التي يدخل بها المس للجسم.

8) أماكن اللهو والزواجات التي يكثر فيها التبرج وتظهر المفاتن، ويقل أو ينعدم فيها التحصين، ورقص الفتاة أمام النساء دون تحصين نفسها، كما اطلعنا على بعض أسباب المس من أفواه المريضات المصابات حيث قال الجني: عجبتني.. فدخلت فيها.

9) بسبب عشق الجني (أو الجنية) للإنسي، فكما أن الرجل يفتن بالمرأة والعكس فإن الجن كذلك موجودون في الطرق ولكننا لا نراهم، فربما رأى جني امرأة فأعجبته فدخل بها أو أن ترى جنية رجل فيعجبها فتدخل به، أو قد يعشق الجني المرأة (أو العكس) بسبب المشي في البيت أو غيره بملابس شبه عارية (أو من دون ملابس) دون ذكر اسم الله تعالى، أو بسبب نوم الإنسان شبه عاريا دون تحصين نفسه وكذلك إذا دخل الخلاء، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم الله).

10) الزنا وشرب الخمر والسرقة، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم “لا يزن الزاني حين يزني وهو مؤمن…” الحديث، ومعناه بأن الشخص ينفك عنه الإيمان إذا زنى أو سرق أو شرب الخمر، فحينها يكون فريسة سهلة لدخول الشيطان.

11) رمي الحجارة في مكان دون ذكر الله، فربما تسقط على جني فينتقم.

12) سكب الماء الساخن في دورة المياه دون ذكر الله، فقد يكون هناك جني فيتأذى من الماء الساخن فينتقم.

13) القفز من مكان عال دون ذكر اسم الله، فربما سقط الإنسان على جني فينتقم.

14) التبول في مكان (ليس في دورة المياه) دون ذكر اسم الله فربما سقط البول على جني نائم فينتقم.

15) فتح الأبواب المغلقة بقوة دون إذن، فربما يكون في الغرفة جني نائم فيؤذيه ذلك، فينتقم.

16) الخوف الشديد، ومثل ذلك الإنسان إذا أصابه حادث سيارة فربما يخاف خوفا شديدا فيصاب بالمس.

17) الحزن الشديد، ويدخل تحته الاكتئاب الشديد.

18) الفرح الشديد.

19) البدع، فهي باب كبير لأذية الشياطين.

4- ما أكثر شيء يؤثر على المس ويطرده من الجسم؟

    يؤثر عليه: الحجامة، ودهن الجسم بزيت الزيتون المقروء عليه آيات الرقية، والتغذية الجيدة المفيدة، والاغتسال بالملح والسدر والشبة (الشب) وهي خلطة الشيخ محمد الرومي، وتنظيف البطن باستمرار، حيث إن البطن هي أغلب مساكن الشياطين التي في الجسد، وتنظيفها باستمرار يخرب بيوتهم التي يسكنون فيها وهي الأمعاء، لأنهم لا يسكنون في المكان النظيف، بل سكنهم في أماكن النجاسات والمعاصي ونحوها، والأمعاء هي مكان تجمع النجاسة في الجسم، ويتم التنظيف بخلطات عشبية معينة، أو بزيت الخروع، كذلك يؤثر عليه المسك الأسود أو الأبيض بأن يتطيب الإنسان به، والحلتيت بأن يستخدمه داخليا وخارجيا ويفضل أن يكون بشكل زيت وهو متوفر لدينا.

آخر فعاليات الأكاديمية:

Open chat تواصل معنا
مرحبا.. كيف يمكننا خدمتك؟
Hi.. Can we help you?