تكرار بعض الرقى من السور والآيات أو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمثلا يقرأ الفاتحة مائة مرة أو أكثر دون اعتقاده بأن العدد إذا قل أو كثر سيكون منه الشفاء، فما حكم هذا التكرار وهل هو بدعة أم لا؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. . وأما بعد: أرجو التكرم بالإجابة على السؤال التالي وفقكم الله لكل خير. ما رأيكم في حكم الشرع فيمن كان يقرأ الرقى وهو حافظ لكتاب الله معروف بالتقى والصلاح، ولم يقرأ إلا بالقرآن أو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ويكرر بعض الرقى من السور والآيات أو ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فمثلا يقرأ الفاتحة مائة مرة أو أكثر دون اعتقاده بأن العدد إذا قل أو كثر سيكون منه الشفاء، فما حكم هذا التكرار وهل هو بدعة أم لا؟
الجواب من الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله – خبير الرقية وعضو الهيئة كبار العلماء في السعودية
أرى أنه لا مانع من التكرار سواء بعدد أو بدون إحصاء، وذلك لأن القرآن شفاء لما في الصدور ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا، فعليه استعمال القراءة بكتاب الله أو الدعاء بالأدعية النبوية يكون ذلك علاجا نافعا بإذن الله مع إخلاص القارئ واستقامة المريض ومع استحضار معاني الآيات والأدعية التي يقرؤها ومع صلاح كل من الراقي والمرقي، والله الشافي، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.