حكم عزيمة العقرب المنتشرة

نسمع كثيرا بما يسمى بـ ( عزيمة العقرب )، وخاصة من بعض العوام، وهي نص يقرأ في قليل من الماء ثم يشرب، وبعد ذلك يقولون: إن جميع السوام وبخاصة العقرب والثعبان لا تلدغ صاحب هذه العزيمة إذا شربها بشرط أن لا يقتل العقرب أو الثعبان أو يدل عليها. أما النص فهو كالآتي: (اللهم إنها عزيمة العقرب مرت على اليهود والنصارى ومرت على سليمان بن داود وقالت: ما يبكيك يا نبي الله، قال: دابة من دواب النار صفراء كالزهر، سوداء كالدهر، أم صديد كالدينار أم ذنيب كالمنشار نزل جبريل على دمها وإسرافيل على سمها فاسكني بقدر الله وعزته).

الجواب من الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله – خبير الرقية وعضو الهيئة كبار العلماء في السعودية

وبعد.. هذه العزيمة لا أعرف لها أصلا، ولم أقف عليها فيما أتذكر، والأولى أن يستعمل الإنسان الرقية الشرعية ومنها فاتحة الكتاب وغيرها من الآيات، فأما ترك قتل العقرب والثعبان فلا يجوز بل من قدر على قتلها فلا يجوز له تركها؛ لما فيها من الضرر فتقتل حتى في الحرم والإحرام، وعلى المسلم أن يستعيذ بآيات الله وكلماته التامة من شر ما خلق ومن شر كل هامة فلا يضره شيء بإذن الله. والله أعلم. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.