حكم التشاؤم من الدار أو المسكن
شخص سكن فى دار فأصابته الأمراض وكثير من المصائب، مما جعله يتشاءم هو وأهله من هذه الدار، فهل يجوز له تركها لهذا السبب؟
الجواب من الشيخ: محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
ربما يكون بعض المنازل أو بعض المركوبات أو بعض الزوجات مشؤوما يجعل الله بحكمته مع مصاحبته، إما ضررا أو فوات منفعة أو نحو ذلك، وعلى هذا فلا بأس ببيع هذا البيت والا نتقال إلى بيت غيره، ولعل الله أن يجعل الخير فيما ينتقل إليه، وقد ورد عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: “الشؤم فى ثلاث: الدار والمرأة والفرس”. فبعض المركوبات يكون فيها شؤم، وبعض الزوجات يكون فيهن شؤم، وبعض البيوت يكون فيها شؤم، فإذا رأى الإنسان ذلك فليعلم أنه بتقدير الله عز وجل، وأن الله سبحانه وتعالى بحكمته قدر ذلك لينتقل الإنسان إلى محل آخر. والله أعلم.