جديدنا:

  • تم افتتاح كلية العلوم الطبية في تخصصات الطب البديل والتكميلي وغيرها.. بجميع الدرجات العلمية (بكالوريوس – ماجستير -دكتوراه) وبنظام الدراسة عن بعد أو معادلة الخبرات – وباعتماد من التعليم العالي والخارجية والسفارات – للتفاصيل اضغط هنا
  • اعتماد الدورات من كليات عالمية وتوثيق من الخارجية والسفارات.
  • يمكننا تشخيص حالتك وعمل جلسات الرقية الشرعية عن بعد: اضغط هنا للمزيد…

الحاسة السادسة والتخاطر الذهني Sixth Sense + Telepathy


مقدمة:

كتبه: د. عماد النهار – استشاري الطب البديل والرقية الشرعية

   يحدث كثيرا أن تتصل بك والدتك أو زوجتك وتخبرك أنها تشعر أنك قد تعرضت لشيء مزعج، وقد يحدث ذلك أيضا بين أصحاب الصداقات القوية، ويحدث ذلك بشكل واضح بين الأم وأبنائها وكذلك بين الزوجين، وهذا ما يسمى الحاسة السادسة.

  الحاسة السادسة تعرَّف بأنها مجموعة من التأثيرات الخارجية تنتقل بواسطة دماغ إنسان ما، ويتم استلامها في منطقة في الدماغ لشخص آخر، لكنها تأتي مترجَمةً على شكل إحساسات خاصة.

وهي على أنواع، منها: التخاطُر والجلاء البصري.

   بالرغم من أن هذا المصطلح كان قد استخدم لأول مرة في منتصف العشرينات فان استخدامه بشكل واسع لم يبدأ ألا بعد أن نشر جوزيف راين في عام 1934 م كتابه المشهور الذي أسماه باسم هذه الظواهر “أي الإدراك الحسي الفائق “Rhine,1934  الذي تضمن حصيلة سنين من تجاربه العلمية على هذه الظواهر في جامعة ديوك الأمريكية، لقد كان لهذا الكتاب تأثير كبير على الوسط العلمي حيث ساعد في التعريف بهذه الظواهر وبين كيفية إخضاعها للبحث العلمي باستخدام أساليب ومناهج البحث العلمية التقليدية.

   وقد سماها البعض “العين الثالثة”، وهو اسم مجازي لعين ذهنية تدرك وترى ما لا تراه العينان، ومن هنا قال بعضهم أن هذه التسمية لا تجوز لأن الله تعالى قال: {ألم نجعل له عينين}، ولكن هذا الاسم مجازي وليس حقيقي ومن هنا قد أخطأ فهما من جمع الآية بهذا المسمى.

==============

الشيخ الشعراوي والحاسة السادسة والسابعة وغيرها..

https://www.youtube.com/watch?v=Auj6if1eCuM

الشيخ عبد العزيز الطريفي والحاسة السادسة:

==============

   الجميع لديهم حاسة سادسة، لكن عددا محدودا منهم يتمكنون من فتح هذه المرآة الداخلية، ولن ينجح الجميع في التعامل مع ما يتبع عملية فتح العين الثالثة على ما حولهم.

   في قوله تعالى {ويسألونك عن الروح، قل الروح من أمر ربي، وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} دليل دامغ على قصور العقل البشري عن فهم كثير من الأمور رغم رؤية منافعها أو أثارها أو ما يدل عليها.

   والمثل على وجود هذه الهبة أو الموهبة من الله القادر على كل شيء ما حدث وجيش المسلمين يخوض معركة ولم ينتبه سارية قائد جيش المسلمين إلى أن جيش الأعداء على وشك حصارهم، وفي نفس هذه اللحظة كان الخليفة عمر بن الخطاب يخطب على المنبر وفجأة صاح «أيا سارية الجبل» وللعجب فقد سمع سارية نداء الخليفة واحتمى بالجبل وأنقذ جيش المسلمين وحقق النصر.

وفي دراسة للدكتور عبد اللطيف موسى عثمان أن بعض الأبحاث العلمية أشارت إلى ظاهرة تعرف باتصال الخواطر وتسمى «التخاطر» ويسميها العلماء في الغرب “تليباثي” وهي عملية انتقال الأفكار من عقل شخص إلى عقل شخص آخر تفصلهما مسافة طويلة.

   وبعض العلماء يفسرون هذه الظواهر بأن في الإنسان غدة هي «الغدة الصنوبرية» في مركز المخ تلعب دورا مهما في ظاهرة «اتصال الخواطر» و«توارد الأفكار» ويسمونها أحيانا «العين الثالثة» أو «عين البصيرة» ويعتبرونها السبب في «الجلاء البصري» أو «اتصال الخواطر».. ومهما حاول العلماء أن يجدوا تفسيرا لمثل هذه الظواهر غير العادية لدى بعض الناس فإنهم سوف يصلون في النهاية إلى أن هناك ظواهر يعجز العلم عن تفسيرها،  وهناك أشخاص نجدهم يتمتعون بهذه الظواهر ولهم شخصيات مميزة أهم صفاتها الهدوء وصفاء النفس، ولديهم قدرة روحية خاصة، وهؤلاء قلة قليلة، أما سائر البشر فإن الله سبحانه أنعم عليهم بنعمة الحواس الخمس، فالأذن تسمع الأصوات والأنف يشم الروائح، واللسان يتذوق طعم كل شيء، والجلد يشعر باللمس ويميز بين الأملس والخشن والجاف والرطب والصلب واللين والساخن والبارد، والعين تستقبل الضوء وتبعث صور ما تراه إلى مراكز الإبصار في مؤخرة الدماغ، وكل حاسة من الحواس الخمس تختص بإدراك إحساس معين ولكن كل هذه الإحساسات تصل إلى المخ وتتعاون على تكوين الإدراك الحسي فنرى التفاحة ونرى لونها وندرك شكلها وملمسها ورائحتها ونتذوق طعم البرتقالة ونميزها عن غيرها.

==============

منطقة الإنذار المبكر للحاسة السادسة تقع في الجزء الخاص من حل الصراعات من مخ الإنسان

   قال تقرير نشر في مجلة “ساينس”: إن الحاسة السادسة لدى الإنسان الخاصة بالإحساس بالخطر – التي رفضها بعض العلماء على اعتبار أنها خرافة – توجد فعليا في جزء من المخ يتعامل أيضا مع حل الصراعات.

   وقال الباحث جوشوا براون من جامعة واشنطن في سانت لويس بولاية ميسوري في مقابلة إن منطقة المخ المعروفة “بالقشرة الداخلية الطوقية” تطلق بالفعل الانذار بشأن الأخطار التي لا تستطيع النفاذ إلى المخ الواعي.
   وتقع القشرة الداخلية الطوقية قرب قمة الفصوص الأمامية وإلى جانب الفواصل التي تفصل بين قسمي المخ الأيسر والأيمن.
   واستخدم براون برنامج للحاسب يحتاج شباب أصحاء للرد على نشاط على جهاز متابعة وقياس نشاط أمخاخهم على فترات كل 2.5 ثانية بجهاز أشعة الرنين المغناطيسي، وقال براون” “إن النتائج أظهرت أن أمخاخنا تلتقط إشارات التحذيرات بشكل أفضل مما كان يعتقد في الماضي”.
   وقال براون “في الماضي كنا نجد نشاطا في القشرة الداخلية الطوقية عندما كان يتوجب على الناس اتخاذ قرار صعب أو بعد ارتكابهم خطأ ما”. ولكنه أضاف “لكن الآن تستطيع المنطقة فعليا تعلم الإدراك عندما يرتكب المرء خطأ.. إنها تتعلم أن تحذرنا مقدما عندما يقودنا سلوكنا إلى نتيجة سلبية”.
   وأضاف براون أن القشرة الداخلية الطوقية مرتبطة بشدة مع مشاكل عقلية خطيرة من بينها الشيزوفرينيا أو انفصام الشخصية والاضطراب العدواني القهري.
   وقال براون إن نفس الناقل العصبي متضمن في إدمان المخدرات ومرض الشلل الرعاش (باركنسون) ويبدو “أن الدوبامين يلعب دورا كبيرا في تدريب القشرة الداخلية الطوقية على التعرف على التوقيت المناسب الذي يتعين عليها فيه إرسال إشارة تحذير مبكر”.

ما هو نصيبك من الحاسة السادسة ؟

يجيب الدكتور مصطفى محمود – رحمه الله-:
 كثيرا ما أفكر في شخص وبعدها بدقائق يتصل بي عن طريق الهاتف أو يأتي لزيارتي، وفي مناسبات معينة رأيت من غير عين وأنا نائم وسمعت من غير أذن، وقد سبق ورأيت حلما لأثنين من أصدقائي يحملون كتابا ويتناقشون فيه، واستطعت أن أعرف وأحدد ما كانا يتحدثان فيه سويا بعد ذلك، وتأكدت أن ذلك حدث بينهما بالفعل، ولكنني لم أستطع تكرار أو تنمية هذه المواهب عندي وذلك على الرغم من قيامي ببعض التمرينات في التركيز الذهني، وعموما فلا يوجد إنسان عاطل عن حدوث مثل هذه الظواهر عنده.

   ويستطرد الدكتور مصطفي محمود قائلا: ولي صديق كان يعمل سكرتيرا للحزب الشيوعي، وكان أيضا ملحدا، ولا يؤمن بأي شيء، هذا الصديق رأى رؤيا صادقة أخبرني بها، وفيها تنبأ بموت الزعيم جمال عبد الناصر وحدد يوم موته بالضبط، وصدقت نبوءته على الرغم من أنه كافر، ولا علاقة لما سبق بحالات الشفافية التي تحدث للعابدين المستغرقين في العبادة والتسبيح وأهل الخلوات، والعابد الحقيقي يستحي أن يروي ما يحدث له في خلوته ويرى فيه خصوصية لا يذيعها، والعابد الذي يفتن بهذه المواهب يخرج عن الطريق ويصيبه الخذلان. فلا يجوز للعابد النقي أن ينشغل بغير الله.

   ويستطرد قائلا: والإسلام ضد الانشغال بهذه المسائل، ويفضل عليها انشغال المسلم بالبناء والعمل وعمارة الدنيا وخدمة الناس، فالدنيا في الإسلام مزرعة للآخرة، وليست دكاناً لفتح الحظ.
   وفي جميع الحالات لا يصح أن نقول عن صاحب هذه المواهب أنه مبارك أو ولي أو من أهل الكرامات، بل هو دائماً بشر عادي عن عباد الله، وربما كان شريراً بكل المقاييس. ولقد قرأنا عن “راسبوتين” الذي كان مجرماً وكان يضع يده على رأس المحموم فيشفى وتنخفض حرارته لفورها، واستطاع أن يتسلط على زوجة قيصر وعلى روسيا كلها ويفسد فيها ما شاء له الفساد، ولم يفلحوا في قتله بسم الزرنيخ، فأطلقوا عليه الرصاص وطعنوه حتى الموت.. وهي مواهب يمكن أن يستعملها صاحبها في الخير، ويمكن أن يستعملها في الشر، مثل جهاز التلفاز أو الهاتف المحمول أو السكين أو غيرها…

==============

الحادسة السادسة.. منحة ربانية

د. محمد السقا عيد

إن ثمة أمرًا عجيبًا يباغتنا حينما نتعرض للخطر، وهو ظهور فجائي لقوة خارقة تقذف بنا بعيدًا عن مكمن الخطر، هذا الأمر يعطي مدلولًا ثابتًا ألا وهو أن بداخلنا قوة خارقة لا تظهر إلا عند الخطر.. هذه القوى التي تنشط وتخمد حسب مقتضيات الانفعالات والتفاعلات الطارئة.

وبما أن هناك شفافية في بعض الناس يكتشفون من خلالها حقائق كلغة العيون وعلم (التلباثي)، وهو الشعور عن بعد بما يحدث لمن تحب ومبادلة من تحب نفس المشاعر والأحاسيس، ولذا نقول في المثل الشعبي: (القلوب عند بعضها) و(من القلب للقلب رسول) ولو عن بعد، وهذا أمر خاضع لتلاقي الأرواح وصفاء النفوس.

وصدق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – حين قال: “الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف” رواه مسلم.

فتلاقي الأرواح أمر بيد الله سبحانه وتعالى، وهذه المقدرات والمنح الربانية للإنسان لا تصطدم بمعرفة الغيب لأنها تقرر مواقف وتستبصر أشياء خارجة عن نطاق الغيبيات، وهي صفات ثابتة يعرفها صاحبها وبعضًا ممن حوله مع علم التوسم كتوقعات بحدس الحاسة السادسة.

وقد كان العالم الألماني “رودلف تستشنر” هو أول من تناول ظاهرة الإدراك الحسي الخارق بدراسة جادة أوائل العشرينات، وأطلق عليها مصطلح E.S.P  المنسوب مجازًا إلى الحاسة السادسة، صنفها إلى فروع: الاستبصار، والتنبؤ، ونفاذ البصيرة إلى الأشياء والأشخاص والأحداث، وقراءة الأفكار والمشاعر، وإدراك لمحات من الماضي والمستقبل وتحت هذا العنوان قدم الباحث  “جي. بي. راين”  أول دراسة جادة تالية إلى جامعة ديوك الأمريكية عام 1934م.

وأصدر “رينيه سودر” في عام 1960م كتابًا عنوانه “بحث عن البارسيكولوجي” ذكر فيه أن المعلومات التي تلتقطها المدارك الخارقة التي لا تصدر بالضرورة عن نفاذ البصيرة، وإنما تتولد في العقل الباطن كالذكريات، وهي في نفس الوقت حاسة، لتكن السادسة، ما دامت لم تستخدم إحدى قنوات الحواس الخمس للتوصل إلى المعلومات، وفي كل الأحوال تنتقل المعلومات من اللاوعي إلى العقل الواعي.

أما “آرثر كوستلار” فقد ذكر أن الحاسة السادسة إحدى اثنتين:

إما أن تكون نابعة من قوى وقدرات ووظائف روح الإنسان، وهي بذلك قدرة تتجلى وتتفتح تدريجيًا مثلما ينمو الحس والضمير والوعي درجة بعد درجة تصاعديًا على سلم النمو والتطور.

وإما أن تكون على عكس ذلك حاسة بدائية قديمة من خصائص الإنسان البدائي القديم، كان في أمس الحاجة إليها كوسيلة للاتصال، ثم ضمرت وتلاشت وحلت محلها أشكال الإدراك والاتصال الحسية الأخرى، وفي كلتا الحالتين ينطوي الاحتمالان على احتمال ثالث، وهو احتمال بعث الحاسة السادسة من جديد، عن طريق روحانية الإنسان، أي عن طريق تدريب وتقوية قواه الروحية.

وتفسير “كوستلار” السابق – على ما فيه من حيرة – يؤكد أهمية متابعة دراسة ظواهر الباراسيكولوجي عامة، والحاسة السادسة بصفة خاصة على وجه مكثف.

أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة:

هذا ما تقوله “جيرترود شميدلر” أستاذة علم النفس بجامعة نيويورك، فقد استخلصت من دراسات أجرتها أن أغلب الناس لديهم الحاسة السادسة، وعن طريقها تتحقق تخميناتهم أو استبصاراتهم بشكل أو بآخر خلال حياتهم اليومية. ليس من الضروري أن يتنبأ الشخص بحادث خطير أو أمر بالغ الأهمية حتى يقال: إنه موهوب الحاسة السادسة، بل يكفي أن يدق جرس الهاتف ويخطر على البال أن المتحدث صديق قديم لم يتصل بك منذ أمد طويل، وما أن ترفع السماعة حتى تسمع صوته ويتحقق حدسك، وهذا مظهر من مظاهر الحاسة السادسة.

وقد تتعرف أحيانًا على شخص وسيم لبق رقيق، لكنك لا تشعر بارتياح إليه، وعلى العكس تحس بهاجس لا تدرك مصدره، ولا تعرف له سببًا ينفرك منه، أو كأنما هاتف من أعماقك يطالبك بأن تتجنبه وتتقي منه شرًا مرتقبًا، فإذا ما توطدت علاقتك به أثبتت لك الأيام صدق إحساسك الخفي الذي حذرك من صداقته، وهذا أيضًا مظهر من مظاهر الحدس أو الاستبصار أو التنبؤ. وكلها جوانب من عملية تواصل حسي صافية، مبعثها الحاسة السادسة، أقلها أن تشعر بعدم الارتياح لشخص أو شيء أو قرار، ويتحقق فيما بعد سبب لهذا الشعور.

الحاسة تنشط وتخبو:

وأكدت دراسات الدكتورة “جيرترود” أن الحاسة السادسة تنشط في الشخص ذاته أحيانًا وتخبو وتصاب بالخمول أحيانًا أخرى، والسبب هو أن كافة مظاهر الإدراك الحسي الخارق ترتبط وفق الارتباط بمحيط نفسي أخر قوامه: صفاء الذهن، وهدوء الأعصاب، واعتدال المزاج، وعناصر شخصية ونفسية أخرى متشابهة حتى هؤلاء الذين يتمتعون بحاسة سادسة قوية لابد لهم من شرط أساسي يتيح لحاستهم استقبال الإشارات دون تشويش، هذا الشرط هو توفر حد أدنى من صفاء الذهن واعتدال المزاج.

متى تقوى؟ ومتى تضعف؟

وفي جامعة كاليفورنيا أجريت دراسات مطولة أثبتت أن الإنسان يستطيع أن يرسل إشارات حسية للغير، كما يستقبل من الغير إشارات، أو يحس بأحداث أثناء وقوعها في مكان بعيد، بل حتى قبل وقوعها، وأثبتت أيضًا أن بعض الموهوبين يستطيعون التأثير على أفكار الغير، فيوحون إليهم بفكرة ما أو سلوك معين عن طريق الاتصال الخاطري الحسي البحت، كما يستطيع بعضهم قراءة أفكار الغير والشعور بالأخطار التي تحدق بهم.

وأبسط مثال لذلك في حياتنا اليومية أن هؤلاء الذين يتورطون في مأزق خطير أو يقعون في ضيق أو تنتابهم الأمراض والآلام، يتذكرون أحب الناس إليهم من الأقرباء، وقد يستغيثون بهم ويستحضرونهم في مخيلاتهم، يشعر هؤلاء الأقرباء بغصة، أو تطرأ عليهم ظواهر عضوية كخفقان القلب ورفيف الجفون، والانقباض النفسي، وقد يصارحون المحيطين بهم آنذاك بمخاوفهم، وبأنهم يستشعرون خطرًا يحيط بهم من الناس.

ولعل في تفسير العامة لأسباب الغصة “الشرقة” ورفيف الجفون ما يساير هذا الرأي، علمًا بأنه تفسير قديم يتصف بالعمومية في معظم المجتمعات المحلية، ويعتبر من الموروثات الشعبية.

هذا إن دل على شيء في جملته فإنما يدل على أن الإنسان يمكن أن يكون مثيرًا للحاسة السادسة عند غيره، مثلما هو مستقبل بها لإشارات حسية يستبصرها.. ويكون الإنسان في أقصى حالات القدرة على الإرسال أو الإيحاء، كلما اشتدت انفعالاته وهياجه الوجداني، بينما يكون في أقصى حالات الاستقبال والاستبصار عندما يكون راقدًا مسترخيًا على قدر كبير من الراحة وهدوء الأعصاب.

والحاسة السادسة ليست ثابتة، أي أنها ليست إرادية مثل الحواس الخمس الأخرى، إنها حاسة لا إرادية تحضر لحظة وتغيب أيامًا – باستثناء بعض الموهوبين الأفذاذ، أمثال: هيزكس، وجين ديكسون، واليكس، تانوس، وهيلين هيل، وبول زيفين، وغيرهم ممن خضعوا لاختبارات العلماء.

خصائص الموهوبين:

   الدراسات التي أجريت في جامعة أكسفورود تشير إلى أن لدى بعض الناس نوعًا من العتامة تقاوم وتحجب الانطباعات الاستبصارية من الظهور على شاشة الوعي، وأثبتت من ناحية أخرى أن فريقًا من الناس يسجلون سيلًا لا ينقطع من الاستبصار وصدق التنبؤ، حتى تكاد تكون حياتهم سلسلة من الرؤى الصادقة، واتضح بعد فحص عدد كبير من الفئة الأخيرة، ودراسة شخصيات منهم، أنهم جميعًا يشتركون في عدة خصائص مميزة، أهمها:

حسن التكيف الاجتماعي – الاستقرار الوجداني –  نفسية منبسطة – الثقة بالنفس – حسن العلاقة مع الآخرين – اتساع شبكة العلاقات – الإيمان بالله ودماثه الخلق.

أثر العبادة على تقوية الحاسة السادسة:

   لقد أشار النبي – صلى الله عليه وسلم – في بعض أحاديثه الشريفة إلى قدرات خارقة مكتسبة بالعبادة واستحضار عظمة الله تعالى وذكر النار والجنة وهي رؤية أحد بعض عوالم الغيب، عن حَنْظَلَةَ الأَسَيْدِيّ وَكَانَ مِنْ كُتّاب رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم – أَنّهُ مَرّ بأَبي بَكْرٍ وَهُوَ يَبْكى: فَقَالَ مَالَكَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا أَبَا بَكْرٍ،، نَكُونَ عِنْدَ رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، يُذَكّرُنَا بالنّارِ وَالْجَنّةِ كأَنّا رَأْىَ عَيْنٍ، فَإِذَا رَجَعْنَا عافَسْنَا اْلأَزْوَاجَ والضّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا قال فَوَالله إنا لكَذَلِكَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، فَانْطَلَقْنَا فَلَمّا رَآهُ رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “مَالَكَ يَا حَنْظَلةُ؟” قَالَ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسولَ الله، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكّرُنَا بِالنّارِ وَالْجَنّةِ حَتّى كَأَنّا رَأْىَ عَيْن: فَإِذَا رَجَعْنَا عافسَنَا الأَزوَاجَ وَالضّيْعَةَ وَنَسِينَا كَثِيرًا،قال:فقال رَسُولُ الله – صلى الله عليه وسلم: “لَوْ تَدُومُونَ عَلَى الْحَالِ الّذي تَقُومُونَ بهَا مِنْ عِنْدِي لَصَافَحَتْكُمْ المَلائِكَةُ في مَجَالِسِكُمْ وَعَلَى فُرُشِكُمْ وَفي طُرْقكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةَ سَاعَة وَسَاعَة”. قال أبو عيسى: هذا حديثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ  [تحفة الأحوذي – رياض الصالحين – سنن ابن ماجه – سنن الترمذي – صحيح مسلم – مجمع الزوائد – مسند أحمد – معجم الطبراني].

   وقال رسول الله – صلى الله عليه وسلم: “إن الله قال: من عادى لي وليًا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه” [صحيح البخاري].

شواهد من تاريخنا الإسلام:

يا سارية الجبل الجبل:

   عن ابن عمر عن أبيه أنه كان يخطب يوم الجمعة فعرض في خطبته أن قال “يا سارية الجبل! من استرعى الذئب ظلم” فالتفت الناس بعضهم لبعض، فقال لهم علي: ليخرجن مما قال. فلما فرغ سألوه فقال: وقع في خلدي أن المشركين هزموا إخواننا، وأنهم يمرون بجبل فإن عدلوا إليه قاتلوا من وجه واحد، وإن جاوزوا هلكوا، فخرج مني ما تزعمون أنكم سمعتموه. فجاء البشير بعد شهر وذكر أنهم سمعوا صوت عمر في ذلك اليوم. قال: فعدلنا إلى الجبل ففتح الله علينا.

روي عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان:

   يروى أنه دخل رجل على سيدنا عثمان فقال: “أيدخل علينا رجل وأثر الزنا في عينيه؟” فقالوا: أوحي بعد رسول الله؟! قال: “لا، ولكنها فراسة صادقة”.

المصادر:

1- محمد عزت محمد عارف، لغة العيون، دار الفضيلة، مصر.

2- د. محمد السقا عيد، المخ بين عجز الخلق وإعجاز الخالق – تحت الطبع.

3- http://www.laurienadel.com/sixth_sense.htm

4- http://www.randi.org/jr/121704no.html

===============

   الحاسة السادسة وعالم الغيب:

في بحثنا عن مفهوم الحاسة السادسة نرى الاختلاط الكبير الحادث عند الغرب بين تعريف الإدراك الناتج عن هذه الحاسة والمعرفة الغيبية، ومن المعروف بأن الأمرين لا يرتبطان ولا يتشابهان، وأستغرب الاختلاط الحادث في التعاريف، فالحاسة السادسة هو تطور في إدراك أحد الحواس تجعل الشخص يشعر أو يدرك أموراً لم يدركها الاخرون من حوله، وكثيراً ما نجد المحققين بحاجة لمثل هذه الحاسة لكشف الحقائق، فهم يبحثون عن الحقيقة في المجهول، ووفقاً لطبيعة غرائزهم وحواسهم يكون تميزهم للوصول، فبعض الأشخاص يتمتعون بقدرة عجيبة على ربط الأمور وفهم حركات الناس وأقوالهم بطرق تجعلهم يخمون الخطوة اللاحقة لهم بناء على حركة الجسد أو فتحة العين أو حركة اليد، فهي أمور تجعلهم يشعرون بصدق المحدث أو كذبه، وكذلك تجد بعض الناس على قدرة عالية من فضح الشخص من نبرة صوته، فهم يتمتعون بحس عال في هذه الأمور، ونلخص قولنا بأنهم أناس يتحلون بالحاسة السادسة لا بقدرة على تخمين الغيب بل هي قدرة مبينة على تجارب أو دراسات ولربما موهبة لمعرفة طبيعة الأشخاص وسلوكاتهم.

 ومعرفة الخطوة اللاحقة لهم قبل حدوثها هو أشبه ما يكون بأن شخصاً يتمتع ببعد النظر، أما ادعاء علم الغيب فهو من الكفر لأنه مخالف لنصوص القرآن الكريم.

===========

الغدة الصنوبرية.. والعين الثالثة

 د. محمد السقا عيد

تُعتبر الغدة الصنوبرية آخر الغدد التي باحت بأسرارها في عالم الطب الحديث. فهي غدة صغيرة الحجم من الغدد الصماء بحجم حبة الفاصوليا توجد أسفل المخ بتجويف خاص بها في قاع الجمجمة، في كهف صغير وراء الغدة النخامية ووراء العينين مباشرة في التجويف الثالث. وهي المسؤولة عن إفراز هرمون الميلاتونين ولها علاقة بتنظيم معدل النمو الجسمي وكذلك عمليات النضج الجنسي في الكائن الحي.

لا تكاد الغدة الصنوبرية تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم. ويتراوح وزن الغدة الصنوبرية في الانسان بين 170 – 175 ملي جرام. وهى تضمر تماماً في حجمها حين يبلغ عمر الفرد 17 سنة. يبدأ تكوينها في حوالي الشهر الخامس من حياة الجنين.

ويختلف حجم هذه الغدة باختلاف أنواع الكائنات الحية المختلفة، فهي نامية كبيرة عند الزواحف، ولهذا يذهب بعض علماء الحياة إلى أنها من الأعضاء الأثرية التي بقيت عند الإنسان لتشير إلى الصلة التي تربطه ببقية الكائنات الحية وخاصة الزواحف الأرضية، فهي توجد مثلا عند بعض الزواحف وخاصة أنواع الورل، على هيئة عين ثالثة في وسط رأسها وتسمى بالعين الصنوبرية.

مورفولوجية الغدة الصنوبرية:

تنشأ الغدة الصنوبرية من سقف في الدماغ الجنيني. وتكون الغدة في الحيوانات الفتية كبيرة. وقد سميت بالصنوبرية لأنها في الإنسان تشبه مخروط الصنوبر، وتكون في بعض الحيوانات مستطيلة. وهناك تغايرات كبيرة في حجمها وشكلها بين الأنواع. وتكون هذه الغدة غير موجودة في بعض الحيوانات في حين أنها تكون صغيرة في حيوانات أخرى مثل الفيل والأبوسوم.

وتكون الغدة الصنوبرية في الجرذان والأرانب متربطة بأغشية السحايا المحيطة بالمخ، وبصورة عامة تكون الغدة الصنوبرية كبيرة في الثدييات الموجودة في المناطق البعيدة عن خط الاستواء مقارنة بتلك الموجودة في المناطق الاستوائية. وهذا يعكس دور الغدة الصنوبرية في تنظيم التناسل الموسمي.

كما يتغير حجم الغدة تبعا لأشهر السنة في الحيوانات الموجودة في المناطق المعتدلة.

تركيب الغدة الصنوبرية:

تتألف الغدة الصنوبرية من خلايا تسمى الخلايا الصنوبرية وتشتق هذه الخلايا من البطانة العصبية لمنطقة فوق المهاد. وتحتوي الغدة على خلايا صنوبرية فاتحة وأخرى غامقة. وتحتوي الخلايا الغامقة على حبيبات صبغية غير معروفة التركيب وكذلك ترسبات جليكوجينية غير معروفة الأهمية الفسيولوجية.

إن تمييز هذه الخلايا قد تم على أساس الاختلافات في كثافة السيتوبلازم الإلكترونية، لذا فإن الخلايا الصنوبرية الفاتحة والغامقة قد تعكس الاختلافات في المرحلة الوظيفية للخلايا نفسها والتي يمكن ملاحظتها من خلال حساسيتها التفريقية للمثبتات.

تحتوي بقية أجزاء الغدة الصنوبرية على خلايا مكونة للألياف.. ويتصل بالغدة في الثدييات أعصاب ودية بعد عقدية تنشأ من العقد العنقية العلوية.

أما الألياف العصبية فإنها تنشأ من عمود الخلايا الجانبي للحبل الشوكي، وتنتظم فعالية الخلايا العصبية قبل العقدية بواسطة نبضات عصبية نازلة ينشأ قسم منها من النوى فوق التصالب الواقعة في تحت المهاد (موقع المعرفة – الموسوعة الحرة) الغدة الصنوبرية… والعين الثالثة.

الفائدة الحقيقية للغدة:

حاول الفلاسفة اليونانين معرفتها، سماها ديسكارت مقعد الروح، تلك الغدة يتم تنشيطها بالضوء، وتتحكم في بعض الأنشطة البيولوجية في الجسد. وهي تتعامل مع غدة تحت المهاد (hypothalamus) وتتحكم في الجوع والعطش والساعة البيولوجية التي تحدد عملية التسنين.



حتى الآن فإن الفائدة الفيزيائية لتلك الغدة غير معروفة، وتعتبر تلك الغدة الرابطة بين العالم الحسي والعالم الروحي في مجال القوى الخارقة، كما تعد أكبر مصدر للقوة الأثيرية المتاحة للإنسان. وتملك الغدة الصنوبرية خريطة كاملة لمجال الرؤية للإنسان.

وكتب الأستاذ الدكتور مجدي زعبل – أستاذ المناعة الوراثية المساعد بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة – يقول:

   من أسرار الخلق أن الله سبحانه وتعالى جعل لكل عضو فائدة محققة، لذا لم يخلق الله تعالى كائنا ناقصا أو زائدا بأعضاء لا حاجة لها. وبالنسبة للفقاريات ومنها الإنسان فإن الله خلقها بثلاثة عيون ولا مجال للتعجب فهي إرادة الله تعالى.

فالأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور وحتى اللبائن بما فيها الإنسان تملك ثلاثة عيون ونحن نجهل تماما ما يخص العين الثالثة وقد يكون الكثير منا له العذر في عدم معرفة العين الثالثة.

فهذه العين عند الإنسان تقع في أعماق المخ وهي محاطة بعظام صلبة من كل الاتجاهات ولهذا فمن المتعذر رؤيتها وهي لا تسمى بالعين بل بالغدة الصنوبرية.


وهذه العين السحرية صغيرة جدا ولا يزيد وزنها عند الإنسان عن 0.1 -0.2 جم وهي في الإنسان أصغر منها في التماسيح أو الأصناف العملاقة من الزواحف التي تملك عشرات من العيون بل ومئات. وكلما كان تركيب العيون بسيطا زاد عددها لدى الحيوان.

مهام العين الثالثة:

اكتشف العلماء أن هذه العين تقوم بمهمة المحرر بالنسبة للحيوانات ذات الدم البارد التي لا تستطيع الحفاظ على درجة حرارية ثابتة لأجسامها بل إن كل ما يمكنها أن تفعله هو تنظيم تلك الحرارة ضمن نطاق ضيق وذلك باختفائها عن أشعة الشمس نهارا والهروب من الصقيع ليلا، غير أن عملية الهروب تلك سرعان ما تفقد جدواها إذا ما تعرض الحيوان لحرارة أو برودة مفرطة.

هنا تأتي أهمية العين الثالثة لتلعب دورها الفريد والإعجازي الذي وجدت من أجله حيث تتحول إلى جهاز لقياس درجة حرارة الوسط المحيط وتعطي إشارتها للحيوان بالابتعاد حسب حاجة الجسم للحرارة، وليست هذه هي المهمة الوحيدة للعين الثالثة فهي لدى البرمائيات تعمل على تنظيم لون البشرة.


فإذا وضعت الغضاريف في غرفة مظلمة لمدة نصف ساعة يصبح لون بشرتها فاتحا بشكل ملحوظ وفي حالة خلع العين الثالثة لدى الغضروف فإنه يفقد قابلية تغيير لونه – فضلا عن أن هذه العين تفرز هرمون الميلاتون الذي يؤدي بدوره إلى تفتح لون البشرة.


أما بالنسبة لللبائن فإن العين الثالثة وبالرغم من كونها مطمورة في أعماق الجمجمة فإنها تعرف جيدا الفرق بين النور والظلام.


وقد بينت التجارب التي أجريت على الفئران التي وضعت لفترة طويلة في مكان شديد الضوء أن وزن الغدة الصنوبرية قد انخفض إلى حد كبير في حين أن مكوثها في الظلام لفترة طويلة لم يؤثر أبدا في وزن تلك الغدة.


ولا تنحصر مهمة العين الثالثة في المشاركة في تغيير لون البشرة وفي التنظيم الحراري فحسب بل إن الدراسات المسهبة التي أجريت في هذا المجال أكدت أن العين الثالثة في الإنسان قد تحولت إلى غدة كاملة ولكنها غير اعتيادية في نفس الوقت… حيث إنه من المستحيل العثور في أي غدة غير هذه الخلايا النجمية التي هي في الحقيقة خلايا عصبية عادية تماما تنتشر بشكل واسع في نصفي كرة الدماغ.

ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير سبب مثل هذا الترابط الوثيق بين الخلايا الغدية والعصبية… سبحان الله.

مهمة أكثر خطورة:

تفرز الغدة الصنوبرية (العين الثالثة) هرمونات تؤثر بشكل رئيس في تركيب دماغ آخر يسمى بالمجموعة النخامية تحت المهادية التي تساهم بشكل نشط في تنظيم التوازن المائي والملحي وكذلك في تنظيم تركيب الدم وفي عملية الهضم والبلوغ الجنسي والفعالية الجنسية بل والأهم من ذلك هو أن هذه المجموعة تقوم بتنظيم حالتنا العاطفية وبالتالي فإنها تحدد نشاطنا العقلي.


وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الفئران الصغيرة التي تعرضت لخلع العين الثالثة أنها تنمو وتكبر بصورة أسرع بالمقارنة مع شقيقاتها التي لم تتعرض لمثل هذه العملية.


ثم إن تلك الفئران تنضج جنسيا بشكل أسرع ويكون عدد مرات الحمل والولادة عندها أكبر.

والمثل ينطبق أيضا على أفراخ الدجاج التي تمر بنفس العملية.


كما أن الأطفال الذين أصيبوا بمرض ما أدى إلى إضعاف نشاط الغدة الصنوبرية أو إلى وقف نشاطها تماما تراهم ينضجون جنسيا في وقت مبكر.

وجدير بالذكر أيضا أن الغدة الصنوبرية تؤثر على الغدة النخامية أو علي غدة البنكرياس مباشرة حيث أنها تساهم في تنسيق كمية السكر في الدم ولهذا فإن حقن الجسم بخلاصات الغدة الصنوبرية يؤدي إلى حدوث تغير شديد في التبادل المائي.

وقد أثبتت التجارب التي أجريت على الإنسان والحيوان أن الغدة الصنوبرية تعمل منذ الولادة وحتى الشيخوخة على نفس المستوى تقريبا من نشاطها، غير أن ظهور حبيبات الكالسيوم والمغنسيوم والفسفور والحديد يرشح هذه الغدة لأن تغير من طبيعة عملها في المستقبل لأن مثل هذه الحبيبات لا توجد في تركيب العين الثالثة لدى الأطفال حديثي الولادة كما أنها نادرا ما تلاحظ لدى الأطفال دون الخامسة عشرة من عمرهم ثم تزداد هذه الحبيبات عاما بعد عام.


ومما لا شك فيه أن حبيبة واحدة من هذه الحبيبات كفيلة بتعطيل عيوننا الخارجية، ولعله من الصعب أن نتصور لماذا لا تتأثر العين الثالثة بهذه الحبيبات؟

لا نملك في النهاية إلا أن نقول: أن جسم الإنسان يعد أعقد آلة وأعقد جهاز على سطح الأرض، فنحن – طوال حياتنا – نرى بهذا الجسم ونسمع ونتنفس ونمشي ونركض ونتذوق طعم اللذائذ.

ويملك هذا الجسم – بعظامه وعضلاته وشرايينه وأوردته وبأعضائه الداخلية – نظاماً وتخطيطاً دقيقاً، وكلما نزلنا إلى التفصيلات الدقيقة لهذا النظام ولهذا التخطيط قابلتنا حقائق مدهشة.

ولا أدل على ذلك من هذا الموضوع الذى بين أيدينا، فهذه الغدة التي لا تزيد في طولها عن 1 سم، وفى عرضها عن 1/2 سم، ولا يزيد وزنها في الإنسان عن عدة  ملليجرامات: ما هي إلا واحدة من ملايين المعجزات الناطقة لله تعالى في خلقه، وهي أحد أدلة الإعجاز وآياته داخل الجسم البشري… فسبحان من هذا خلقه وسبحان من هذا تكوينه.


رابط الموضوع: https://www.alukah.net/culture/0/26587/#ixzz65FDhxLrH

=============

العين الثالثة

فهد عامر الاحمدي – جريدة الرياض

في مركز الدماغ في الإنسان توجد كرة صغيرة تدعى الجسم الصنوبري. وهي غدة لا تُعرف لها وظيفة محددة في الإنسان “رغم مسؤوليتها في إفراز هرمون يدعى الميلاتونين”. أما لدى الحيوانات فتقع في مؤخرة الرأس وتلعب دوراً مهماً في تنظيم الدورات الموسمية والحياتية.. كتحديد موعد التزاوج والإخصاب..

ويعتقد كثير من العلماء ان هذه الغدة “ذات الشكل الصنوبري” مسؤولة عن الظواهر النفسية الخارقة في الإنسان.. بمعنى أنها تلعب دوراً مهماً في توارد الخواطر، والإحساس عن بعد، والشعور المسبق بالكوارث. وقد وصفها الفلاسفة الهنود بـ “العين الثالثة”، وقال عنها الفيلسوف الفرنسي ديكارت: إنها الجهاز المنسق بين الروح والجسد.. في حين ادّعى بعض المتصوفة أنها تكبر بكثرة التأمل والسجود وتضمر بكثرة الترف والبعد عن الله.

ويقول الدكتور جوزيف سينيل في كتابه (الحاسة السادسة): “إن الغدة الصنوبرية هي مصدر الحاسة السادسة في الحيوانات الفقارية وهي المسؤولة عن تواصلها من مسافات بعيدة. وبفضلها تنسق الحيوانات أعمالها وتشعر الأم بالمخاطر التي تحيط بوليدها على بعد أميال.. وقد دلت أبحاثي عن مسؤولية هذا العضو عن التواصل الغريزي والاستثنائي لدى الإنسان. كما اتضح أنها في الحيوانات أكبر منها لدى الإنسان، ولدى الرجل البدائي أكبر منها لدى الرجل المتحضر، ولدى الأطفال أكبر منها لدى البالغين..”

ومن الثابت حالياً ان الغدة الصنوبرية حساسة جداً للضوء وتتأثر بالذبذبات الكهرومغناطيسية. وهي في الحيوانات الثديية تقع في مؤخرة الرأس (تحت الجلد مباشرة) الأمر الذي يتيح لها التفاعل مع الضوء والظلام. وبفضل حساسيتها للضوء “وزمن الإضاءة” تستطيع تنظيم حياة الكائنات تبعاً لتغير الفصول وطول النهار؛ فهي المسؤولة مثلاً عن توقيت سن البلوغ واليأس لدى الحيوانات، وهي التي تحثها على التزاوج في فصل الربيع أو بداية الصيف.. بحيث تأتي المواليد بعد أول شتاء..

أما لدى الإنسان فتقع هذه الغدة “خلف” عظام الجمجمة وفي “عمق” الدماغ بحيث يصعب وصول النور إليها. ولكنها في المقابل تتأثر بالأشعة السينية والكهرومغناطيسية التي – بعكس الضوء – تستطيع اختراق العظام والتغلغل بداخلها. وبما أن دماغ الإنسان نفسه يصدر ذبذبات كهربائية وتموجات مغناطيسية، يعتقد بعض العلماء أن الغدة الصنوبرية هي المسؤولة عن استقبال هذه التموجات (من أدمغة الآخرين) وبالتالي التواصل معهم عن بعد!

===========

الحاسة السادسة شعور يصيب الفرد فجأة ويجعله يستشرف أمورا وفرضيات مستقبلية مرتبطة بأحداث ومعلومات مخزنة داخل المخ.

توصل باحثون بجامعة واشنطن، مؤخرا، إلى أن الحاسة السادسة موجودة تحديداً في قشرة المخ، وهي مسؤولة عن إطلاق إنذار عند شعـور الإنسان بالخطر الذي يزيد في حالة المرأة أكثر من الرجل.

وأوضح الباحثون أنّ تلك القشرة مرتبطة ببعض الاضطرابات العقلية، مثل الشيزوفرينيا والاضطراب العدواني القهري.

تقول د. لميس الراعي، رئيس قسم طب الأمراض النفسية بكلية طب قصر العيني، إن الحاسة السادسة تتبع “الباراسيكولوجي”، وهو علم النفس الّذي يرصد ظواهر لم يتم تحقيقها من خلال النظريات العلمية، إنّما لوحظت في الحياة، ومنها الاستشعار عن بعد، كذلك الفكرة التي تذهب من شخص إلى آخر أو ما يسمى توارد الخواطر أو “التيليباثي”.

ويقول د. علي رمضان، استشاري الطب النفسي، إن المخ يقوم بإطلاق إنذار ناحية الأخطار، حيث يزيد نشاط المنطقة المسؤولة عن هذه الحاسة بالمخ وقت وقوع الإنسان في خطر أو خطأ ما أو لحظة اتّخاذ الشخص لقرارات مصيرية مهمّة، مما يجعل هذه المنطقة تدرك، من تلقاء نفسها، وقت حدوث الخطر وتبدأ بالشعور به.

فيقوم المخ بتخزين جميع المعلومات المرتبطة بحدوث أحداث مختلفة وتخزينها به، وحين تتكرّر ملابسات تلك الأحداث السابقة، يقوم العقل باستنتاج منطقي لما يحدث من خلال ما لديه من معلومات مخزنة عن الأحداث السابقة.

ويستطيع الإنسان أن يرسل إشارات حسية إلى الغير، كما يمكنه أن يستقبل منه إشارات، ممّا يتيح له أن يشعر بالأحداث أثناء أو قبل وقوعها. هذه العمليّة تعتبر نوعا من أنواع التخاطب عن بعد، وتحدث بشكل لا إرادي ولا علاقة لها بصفة ما أو بسن ما أو شخص محدّد.

وتنبع الحاسة السادسة من قوة ووظائف وروح الإنسان، وهي بذلك تنمو مثلما ينمو الوعي والضمير.

تشير د.كاملة إبراهيم، استشاري الأمراض النفسية والعصبية، إلى أنّ الحاسة السادسة لها أنواع متعدّدة، فمنها ما هو قائم على الاستبصار عند شعور الفرد بأنّه قد رأى هذا المكان أو الشخص أو عايش الموقف ذاته، الذي يحدث أمامه في تلك اللحظة.

ويفسّر ذلك د. وليد فؤاد، أستاذ المخ والأعصاب بطب الأزهر، حيث يقول “إنّ هناك ما يسمى بالفص الصدغي بالمخ”، وهو المسؤول عن تخزين الذكريات والعواطف والأحاسيس، وحينما يحدث به سوء استقبال للمعلومات، يرى الفرد أنّ المواقف والأماكن التي هو موجود بها في تلك اللحظة، قد عاشها ورآها من قبل.

أما النوع الثاني من الحاسة السادسة، فهو التنبؤ بما سيحدث والشعور الداخلي بالارتياح من عدمه، كالشعور نحو إنسان ما بعدم الارتياح والقدرة على التكيف لمجرد رؤيته ودون حتى التعامل المباشر معه. كما تشمل الحاسة السادسة قراءة أفكار ومشاعر الغير، بالإضافة إلى إدراك أمور من الماضي وإعادة تذكرها مرة أخرى.

ويرى العلماء أن أغلب الناس لديهم حاسة سادسة، حيث تنشط في الشخص ذاته أحياناً وتصاب بالخمول في أوقات أخرى، والأمر هنا يرتبط بالمحيط النفسي والاجتماعي الذي يعيش فيه الإنسان، فكلّما كان الفرد يعيش في حالة صفاء ذهني ومزاجي وكانت أعصابه هادئة دون أيّة مشكلات تؤرّق مخّه، كانت حاسته السّادسة قوية.

ولا تتأثر قوة عمل الحاسة السادسة بأي مرض عضوي، لأنها قائمة على الحالة النفسية لا على الحالة العضوية، لذا نجد أن الإصابة بمرض نفسي، هو أكبر مؤثر في عمل هذه الحاسة.

ويبين د. وليد أن إصابة الفص الصدغي المسؤول عن الحاسة السادسة بأية جلطات أو صرع أو نتيجة الحرمان من النوم، تؤثر بالسلب في استقبال المعلومات، وبالتالي على عمل هذه الحاسة.

ويشير د. محمد صلاح، أستاذ الطب النفسي، إلى أن المرأة دائماً ما تعاني شعوراً دائماً بالقلق والخوف من المستقبل، وهي دائماً في حالة بحث عما سيحدث، لتعد العدة لمواجهته، وذلك لكونها لا تحب ولا تتحمل الصدمات مثل الرجل الذي يحب مواجهة الأمور مهما بلغت خطورتها أو عدم توقع عواقبها بشجاعة دونما خوف.

الأم مثلاً تشعر أن ابنها مريض حتى عندما يكون في بلاد بعيدة عنها، كذلك قد تستيقظ الأمّ منزعجة وتجد أنّ ابنها، الذي بجانبها، بصدد السقوط على الأرض، وبالتالي تنقذه قبل سقوطه.

وقد أجرى العلماء تجارب على الأرانب الأمهات، حيث أخذوا أرنبا في غواصة تحت البحر وركّبوا جهاز قياس ذبذبات المخ على مخها وأمسكوا بصغارها وذبحوهم، فوجدوا أن الأم تصاب بذبذبة بالمخ في كلّ مرّة يتمّ فيها ذبح أحد صغارها.

ومن ثمة نجد ارتباطاً بين الأم والصغار، رغم البعد المكاني، وتفسير ذلك أن الكون مليء بالموجات الكهرومغناطيسية التي تتردد ونحن لا نسمعها، لكن يسمعها فقط من يضبط مخه على هذه الموجات، كما يحدث في الراديو والتلفاز.

=============

التخاطر (توارد الأفكار Telepathy)

وهي ظاهرة انتقال الأفكار والصور العقلية بين شخصين من دون الاستعانة بأية حاسة من الحواس الخمسة، ولقد اهتم الباحثون بهذه الظاهرة بشكل استثنائي فاستحوذت على أكبر نسبة من البحث التجريبي الذي قام به العلماء على الظواهر الباراسكولوجية ويعتقد غالبية العلماء أن توارد الأفكار هي ظاهرة شائعة بين عدد كبير نسبيا من الناس العاديين الذي ليست لهم قدرات خارقة معينة وفعلا نجد أن معظم الناس يعتقدون أن حوادث قد مرت بهم تضمنت نوعا من توارد الأفكار بينهم وبين أفراد آخرين، والملاحظة المهمة التي لاحظها العلماء من تجاربهم هي أن هذه الظاهرة تحدث بشكل أكبر بين الأفراد الذين تربط بينهم علاقات عاطفية قوية، كالأم وطفلها والزوج وزوجته.

التخاطر هو أحد العلوم النفسية ويتم تدرسيه في كثير من دول أوروبا وجامعات أمريكا، وقد تكون في بلد ويحدث تخاطر بينك وبين شخص يبعد عنك آلاف الكيلو مترات، ودائماً ما يحدث ما بين الأشخاص المحبين والمتقاربين وبين التوائم والأزواج، حيث إنك قد تستطيع معرفة شيء يحدث لشخص وتشعر به دون أن يقوم أحد بإخبارك بالأمر.

هل التخاطر موجود في الإسلام؟

  • يقول فقهاء الإسلام والمؤرخون أن لسيدنا عمر بن الخطاب حادثة شهيرة جداً تؤكد وجود التخاطر منذ قديم الزمن، أما عن ملخص هذه القصة هو أن أحد قادة جيوش المسلمين كان يدعى سارية بن زنيم وكان موجودة في نهاوند، وكان الجيش الإسلامي يخوض معركة ضد الفرس، وقد كانت المعركة قوية وحامية جداً.
  • وقد تجمع الأعداء عليه، وقد كان عمر بن الخطاب يخطب بالناس في يوم الجمعة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونادى بأعلى صوته فجأة: يا سارية الجبل الجبل، من استرعى الذئب الغنم فقد ظلم، وقد استغرب الناس من هذا القول كثيراً وظلوا فترة طويلة لا يعرفون معنى ذلك القول.
  • إلا بعد ان عاد سارية قص على سيدنا عمر بن الخطاب والصحابة ما حدث له وقال له أنهم قد كانوا في ضيق شديد وكان الأعداء يحاصرونهم من كل جانب وهم محصنون في الجبال، وفجأة قد سمع منادي يقول يا سارية الجبل الجبل، فصعد هو وأصحابه الجبل وقاموا بمهاجمة الأعداء وفتح الله عليهم.
  • ونستدل من هذه القصة أن هناك حالة من التخاطر قد حدثت ما بين سيدنا عمر بن الخطاب وبين سارية والمسلمين، وقد تم تفسير هذا الحدث على أنه رسالة ومعجزة من الله سبحانه وتعالى.

ما التفسير العلمي لظاهرة التخاطر؟

  • الإجابة على هذا السؤال أنه قد حاول عدد كبير من العلماء أن يقوموا بتفسير هذه الظاهرة، وقد تم وضع العديد من النظريات العلمية من أجل تفسير ظاهرة التخاطر ولكن للأسف لم تنجح أي من هذه التفسيرات في معرفة ذلك.
  • وقد تم تفسير التخاطر على أنه عبارة عن موجات تصدر من المخ تشبه موجات الراديو أو الموجات الكهرومغناطيسية ولكن لم يتم التعرف على كيفية حدوث التخاطر وتفسير ما يحدث في الأوقات العصيبة والصعبة حيث إنه قد تشعر الأم وهي بعيدة عن ابنها أنه في خطر أو في ضيق شديد وبالفعل يكون ابنها في ضيق شديد.
  • ويعض التفسيرات الأخرى قد قالت أن التخاطر هو عبارة عن الأفكار التي تنتقل من المخ إلى باقي خلايا الجسم وذلكم عبر الموجات الكهرومغناطيسية والتي تنتقل بعد ذلك عبر الفضاء الخارجي الواسع بسرعة ستين ألف كم في الساعة، وبعد ذلك يتم استقبالها من قبل الأشخاص الذين تكون موجات المخ لديهم متوافقة مع موجات المخ لدى الأشخاص المرسلين لهم هذه الإشارات.

كيفية تدريب الإنسان على التخاطر؟

  • كثير من الأشخاص يتساءلون هل يمكن ان يتم التدريب على التخاطر؟ والإجابة على هذا السؤال أنه يمكن أن يتم الوصول إلى حالة التخاطر عن طريق حدوث حالة من الاسترخاء الشديد في الأعصاب والراحة الشديدة للبدن، والتي تحدث ما بين الشخص المرسل والشخص المستقبل للرسالة.
  • بعد الاسترخاء يجب على الشخص الذي يقوم بإرسال الرسالة أن يأخذ نفسا عميقا ويركز الانتباه جيداً ويتخيل الرسالة التي يريد أن يرسلها للأخر في شكل صورة واضحة في الذهن، ولكن يجب أن تكون الرسالة إيجابية حتى لا تضر مخ الشخص المستقبل، بعد ذلك يستطيع الشخص المستقبل معرفة وتخمين ما هي هذه الرسالة عن طريق الموجات المشتركة، وهناك تجارب عديدة ونتائج رائعة في الدورات التدريبية الخاصة بمهارات التخاطر.

=============

هذه نظريات وأطروحات علمية عالمية للتخاطر والحاسة السادسة، صغتها واختصرتها لكم، وليس معناها أنها جميعا صواب وغير قابلة للنقاش، ولكن للتواصل العلمي في هذا المجال.

“الحاسة السادسة” لأسماك القرش تدفعها للقتل!

https://arabic.rt.com/technology/947491-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D8%A9-%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B4-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%AA%D9%84/#

زود علماء أسماك قرش بجهاز مكنهم من اكتشاف كيفية عمل النظام الكهربائي لديها، إذ بإمكانه التقاط أضعف الإشارات المنبعثة من الفريسة القريبة حتى وسط “عاصفة من الضوضاء الكهربائية”.

وعلى الرغم من أن أسماك القرش تمتلك نظاما كهربائيا شبيها بأسماك الورنك، إلا أن الباحثين وجدوا أن استجاباتها للمنبهات مختلفة تماما، حيث تكون أسماك القرش دائما في حالة انتباه لاصطياد الفريسة.

وقال المشرف على الدراسة، ديفيد جوليوس، أستاذ ورئيس قسم علم وظائف الأعضاء في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو: “لدى أسماك القرش قدرة مذهلة على التقاط التيارات الثانوية أثناء السباحة حتى من خلال عاصفة عنيفة من الضوضاء الكهربائية”.

وأضاف قائلا: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جهاز سمع سمكة القرش يتفاعل مع أي من المتغيرات بطريقة مفاجئة كما لو كان يقول: اهجم الآن”.

وتمتلك أسماك القرش وأسماك الورنك أجهزة كهربائية تسمى “أمبولات لورنزيني”، وهي قنوات صغيرة جدا منتشرة حول أنوفها، يمكنها استشعار الحقول الكهربائية الضعيفة التي تنبعث من القلب النابض لفريسة محتملة.

وعلى الرغم من أن أسماك الورنك تستخدم هذه الميزة للعثور على الطعام وعلى أفراد سربها، إلا أن أسماك القرش تستخدم “حاستها السادسة” فقط للعثور على الوجبة التالية، وهذا أشبه بشخص يمتلك حاسة سمع فائقة، حيث قد تبدو الهمسات وكأنها بوق مدوٍّ.

وهذه الاستجابة قد تُملى على الأسماك عبر الجينات التي تشفر بروتينات تسمى القنوات الأيونية. وقالت نائب مدير في المعهد الوطني للأمراض العصبية والسكتة الدماغية، نينا شور، إن القنوات الأيونية تلعب دورا رئيسيا في التحكم بكيفية تدفق المعلومات عبر النظام العصبي، وقد تكون الطفرات في القنوات الأيونية مدمرة، وارتبطت بمجموعة متنوعة من الاضطرابات، بما في ذلك التليف الكيسي وبعض أشكال الصرع والصداع النصفي والشلل والعمى والصمم، “ومثل هذه الدراسات تسلط الضوء على الدور الذي يمكن أن تلعبه قناة أيونية واحدة في أي نظام عصبي لأسماك القرش أو الورنك أو حتى لدى الإنسان”.

المصدر: ديلي ميل

============

نعم أنت تمتلك الحاسة السادسة – د. إريك هاسيلتين – عالم الأعصاب

https://www.psychologytoday.com/us/blog/long-fuse-big-bang/201504/yes-you-have-sixth-sense-and-you-should-trust-it

وهنا مقال له أيضا يؤكد وجود التخاطر الذهني وتوارد الأفكار:

https://www.psychologytoday.com/blog/long-fuse-big-bang/201503/mental-telepathy-is-real

بحث نشر في مجلة “أخبار العلم” – المعتمدة علميا – في شهر مارس 2019 يؤكد أن البشر يمكنهم استشعار مغناطيسية الأرض عن طريق إشارات موجات الدماغ كما هو موجود لدى بعض الحيوانات وهو ما يسمى “الحاسة السادسة” – قام بها مجموعة من الباحثين الأمريكيين واليابانيين.

https://www.caltech.edu/about/news/evidence-human-geomagnetic-sense

https://www.sciencenews.org/article/people-can-sense-earth-magnetic-field-brain-waves-suggest

https://www.theguardian.com/science/2019/apr/06/scientists-suggest-human-body-may-detect-earths-magnetic-field

https://www.sciencedaily.com/releases/2019/03/190321083637.htm

منطقة الدماغ يمكنها تعلم المخاطر المتوقعة، وتعطي تحذيرات مبكرة مثل نظام الإنذار المبكر! – بحث عام 2005م:

https://phys.org/news/2005-02-brain-region-early.html

https://source.wustl.edu/2005/03/brain-region-learns-to-anticipate-risk-provides-early-warnings-suggests-new-study-in-science-2

مقال بعنوان: قد يكون الدماغ هو الحاسة السادسة:

https://www.webmd.com/mental-health/news/20050217/brain-region-may-act-as-sixth-sense#1

الباحثة: تريشا ستراتفورد – أخصائية العلاج النفسي العصبي بجامعة التكنولوجيا ، سيدني:

كشفت دراسة استمرت خمس سنوات لرصد نشاط الدماغ خلال جلسات العلاج عن سر “الحاسة السادسة” وكيف يتفاعل شخصان على المستوى الفسيولوجي، وكشفت الدراسة التي أجريت في سيدني كيف يمكن محاذاة أجزاء من أجهزتها العصبية على الرغم من عدم وجود اتصال جسدي مع بعضها البعض – نشر الدراسة بتاريخ 2010م.

https://www.news-medical.net/news/20100927/Sixth-sense-a-reality-Research.aspx

بحث عام 2018 من جامعة كاليفورنيا: الحيتان لديها الحاسة السادسة

https://www.ucsf.edu/news/2018/05/410601/electric-sixth-sense-evolved-differently-sharks-and-skates

التخاطر وإرسال الأفكار عبر الحاسب الآلي:

https://www.insidescience.org/video/telepathy-real

بحث من جامعة هارفارد يثبت إمكانية التخاطر بين شخصين ولو على آلاف الأميال! – دراسة عام 2014 من علماء الأعصاب في كلية الطب وعلماء هندسة الروبوتات، ويقول العلماء أنهم يأملون أن يصلون إلى تقنيات التخاطر ولكن بدون أجهزة!

http://www.ibtimes.co.uk/telepathy-test-success-after-mental-message-sent-4000-miles-across-atlantic-1464315

https://www.sciencedaily.com/releases/2014/09/140903105646.htm

http://www.smithsonianmag.com/innovation/scientists-prove-that-telepathic-communication-is-within-reach-180952868/?no-ist

وهنا أيضا من مجلة (علم النفس اليوم) وبحث آخر من جامعة برشلونة:

https://www.psychologytoday.com/blog/long-fuse-big-bang/201503/mental-telepathy-is-real

تجربة عام 2013 من جامعة ديوك تثبت وجود التخاطر، وتمت على الفئران والقرود، ومن ضمن التجربة التي كانت على الفئران؛ قاموا بوضع فأر في البرازيل وفأر في ولاية كارولينا الشمالية، وقد نجحت التجربة.

http://www.washingtontimes.com/news/2013/feb/28/scientists-claim-breakthrough-telepathy-research/

بحث من جامعة أستراليا الغربية عام 2013 تثبت أن النباتات تتخاطر، وأن بعض النباتات تتأذى من البعض الأخر، فبذور الشمر تمنع إنبات بذور الفلفل وحتى لو تم وضع حاجز من البلاستك بينهما:

http://www.theland.com.au/story/3592122/plant-telepathy-breakthrough/

حدوث التخاطر عند الفئران، وقد يكون عند القردة أيضا – بحث جامعة ديوك الأمريكية عام 2013م:

https://www.washingtontimes.com/news/2013/feb/28/scientists-claim-breakthrough-telepathy-research/

بحث من جامعة واشنطن عام 2014م يؤكد إمكانية حدوث التخاطر:

https://www.collective-evolution.com/2014/11/27/direct-brain-communication-between-humans-study-successfully-replicated/

بحث عام 2014:

أظهرت الأبحاث التي أجراها خبراء في جامعة هارفارد أن التكنولوجيا يمكن استخدامها لإرسال رسالة عقلية بسيطة من شخص لآخر دون أي اتصال بين الاثنين.
قال عالم الأعصاب جوليو روفيني لبرنامج توداي: “يمكنك بالفعل نقل المعلومات مباشرة من دماغ إلى آخر دون تدخل الحواس”.

https://www.bbc.com/news/av/science-environment-29093700/scientists-make-telepathy-breakthrough

آخر فعاليات الأكاديمية:

Open chat تواصل معنا
مرحبا.. كيف يمكننا خدمتك؟
Hi.. Can we help you?