جديدنا:

  • تم افتتاح كلية العلوم الطبية في تخصصات الطب البديل والتكميلي وغيرها.. بجميع الدرجات العلمية (بكالوريوس – ماجستير -دكتوراه) وبنظام الدراسة عن بعد أو معادلة الخبرات – وباعتماد من التعليم العالي والخارجية والسفارات – للتفاصيل اضغط هنا
  • اعتماد الدورات من كليات عالمية وتوثيق من الخارجية والسفارات.
  • يمكننا تشخيص حالتك وعمل جلسات الرقية الشرعية عن بعد: اضغط هنا للمزيد…

علم الحجامة


علم الحجامة

الحجامة و فوائدها:


الحجامة هي شكل من أشكال العلاج في الطب البديل للتداوي، وهي طريقة طبية قديمة كانت تستخدم لعلاج كثير من الأمراض، لأن الناس كانوا يجهلون أسباب الأمراض، وكانت الوسائل العلاجية محدودة جداً. وهي تعتمد على الشفط بإستخدام بعض الكؤوس على مواضع الألم يوجد نوعين للحجامة : حجامة رطبة (استخدام المشارط واخراج الدم الفاسد)، وحجامة جافة.

الأحاديث الواردة في الحجامة:


أولاً : الأحاديث الصحيحة

الحديث الأول :
( من احتجم لسبع عشرة من الشهر و تسع عشرة و إحدى و عشرين كان له شفاء من كل داء )
ـ مصدر الحديث
رواه الحاكم 7475 وأبو داود 3863 والبيهقي 19319 كلهم من حديث أبي هريرة
ـ درجة الحديث
حسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع 5968 وفي صحيح الترغيب والترهيب 3465 وفي الصحيحة 622 وفي مشكاة المصابيح 4548

الحديث الثاني :
( إن كان في شيء بما تداوون به خير ففي الحجامة )
ـ مصدر الحديث
رواه أحمد 8513 وابن أبي شيبة 24149 من حديث أبي هريرة
ـ درجة الحديث
حسنه العلامة الألباني في الصحيحة 760

الحديث الثالث :
( خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري )
وجاء بلفظ : ( خير ما تداويتم به الحجامة والقسط البحري ولا تعذبوا صبيانكم بالغمز )
ـ مصدر الحديث
رواه النسائي في الكبرى 7582 والطبراني في الأوسط 2831 وفي الكبير 2831 والبيهقي 19293 وأبو يعلى 3758 وأحمد 12045 والبزار 6544 وعبد بن حميد 1403 ، كلهم من حديث أنس ورواه الطبري في تهذيب الآثار 2816 من حديث ابن عباس
ـ درجة الحديث
صححه العلامة الألباني في صحيح الجامع 3323 وفي الصحيحة 1053

الحديث الرابع :
( خير يوم تحتجمون فيه سبع عشرة و تسع عشرة و إحدى وعشرين ما مررت
بملأ من الملائكة ليلة أسري بي إلا قالوا : عليك بالحجامة يا محمد )
ـ مصدر الحديث
رواه الحاكم 7473 والطبري في تهذيب الآثار 2810 والترمذي 2053 وأحمد 3316 وعبد بن حميد 574 وابن أبي شيبة 24150 كلهم من حديث ابن عباس وجاء عن ابن مسعود
ـ درجة الحديث
حسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع 3332 وفي الصحيحة 1847 وصححه لغيره في صحيح الترغيب والترهيب 3463 وقال في المشكاة 4473 : لم تتم دراسته

الحديث الخامس :
( كان إذا اشتكى أحد رأسه قال : إذهب فاحتجم وإذا اشتكى رجله قال : إذهب فاخضبها بالحناء )
ـ مصدر الحديث
رواه الطبري في تهذيب الآثار 2845 وأبو داود 3860 والبيهقي في الكبرى 19311 وأحمد 27617 كلهم عن سلمى خادم النبي صلى الله عليه وسلم
ـ درجة الحديث
هو في السلسلة الصحيحة للعلامة الألباني 2059 وحسنه في صحيح الترغيب والترهيب 3461 وصححه في المشكاة 4540

الحديث السادس :
( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم وهو صائم )
ـ مصدر الحديث
رواه النسائي في الكبرى 3215 والطبراني في الأوسط 1605 وفي الكبير 11386 والموطأ 415 وأبو داود 2374 و ابن ماجة 3081 والترمذي 776 والبيهقي في الكبرى 8052 والدارقطني 7 والطحاوي في شرح معاني الآثار 3188 وابن حبان 3531 وأبو يعلى 2471 وأحمد 2716 والبزار 2658 والطيالسي 2657 وابن أبي شيبة 9407 كلهم عن ابن عباس ومعاذ وغيرهم
ـ درجة الحديث
قال الدارقطني : كلهم ثقات ولا أعلم له علة ، وصححه الأرناؤوط ، وصححه الإمام الألباني في صحيح أبي داود 2054 وفي صحيح ابن ماجة 2501 وفي إرواء الغليل 932 كما يعزوا الإمام الألباني الحديث لصحيح البخاري ولم أبحث عنه

الحديث السابع :
( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحتجم في الأخدعين والكاهل وكان يحتجم لسبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين )
ـ فائدة :
ولفظ الحديث دليل على تحرى ( المكان ) وهو الأخدعين والكاهل وتحري ( الزمان ) وهو سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين
وجاء بألفاظ متعددة
ـ مصدر الحديث
رواه الطبراني في الكبير 12588 وأبو داود 3862 والترمذي 2051 وابن حبان 6077 وأبو يعلى 3048 والبزار 7249 والطيالسي 1994 والحديث عن ابن عباس وأنس قتادة
ـ درجة الحديث
صححه العلامة الألباني في الصحيحة 908 وحسنه في الترغيب والترهيب 3464 صححه في المشكاة 4546 كما صححه العلامة الأرناؤوط في تحقيق صحيح ابن حبان

الحديث الثامن :
( أن النبي احتجم وأمرني فأعطيت الحجام أجره )
ـ مصدر الحديث
رواه ابن ماجة 2163 والبيهقي في الكبرى 19304 وأحمد 1130 كلهم من حديث علي ابن أبي طالب
ـ درجة الحديث
صححه العلامة الألباني في صحيح ابن ماجة 1756 وفي الشمائل ص 188

الحديث التاسع :
( احتجم النبي صلى الله عليه وسلم وهو محرم ) رواه البخاري 1836 بلفظ : ( احتجم وهو محرم واحتجم وهو صائم ) وبرقم 5374 بلفظ : ( احتجم وهو محرم في رأسه من شقيقة كانت به )
ـ فائدة :
وهذه الألفاظ تتضمن من الأحكام أن الحجامة لاتفطر الصائم وأن المحرم له حلق موضع الحجامة من الرأس
ـ مصدر الحديث
رواه مسلم 2942 والنسائي في الكبرى 3207 والطبراني في الأوسط 2445 وأبو داود 1837 و 1839 وابن ماجة 3082 وابن حبان 3950 وأبو عوانة 3640 من حديث ابن عباس وغيره
وألفاظه خارج الصحيحين : ( احتجم وهو محرم على ظهر القدم من وثئ كان به ) وفي لفظ : ( من وجع في رأسه ) وفي لفظ : ( من رهصة أصابته ) وفي لفظ : ( في وركه ) وفي لفظ : ( من شيقة كانت به )
وفي لفظ : ( بلحي جمل ) أي : موضع بين مكة والمدينة
ـ درجة الحديث
للنظر لحكم هذه الألفاظ يراجع صحيح سنن أبي داود للعلامة الألباني رحمه الله برقم 1610

الحديث العاشر :
(عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه : أن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه و سلم استأذنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحجامة فأمر النبي صلى الله عليه و سلم أبا طيبة أن يحجمها قال : حسبت أنه قال : وكان أخوها من الرضاعة أو غلاما له لم يحتلم )
ـ مصدر الحديث
رواه الحاكم 7474 وأو داود 4107 وابن ماجة 3480 والبيهقي في الكبرى 13330 وأحمد 14775 وابن حبان 5062
ـ فائدة :
بوب له ابن حبان بقوله : ( ذكر الأمر للمراة أن يحجمها الرجل عند الضرورة إذا كان الصلاح فيهما موجودا )
قلت : وتأويل الحديث الصحيح أنه كان أخوها من الوضاعة أو انه لم يحتلم وإن كانت الحجامة من الطب يجوز عملها للمراة في حال الضرورة وبضوابطها
ـ درجة الحديث
صححه الألباني في الإرواء تحت رقم 1797 وفي صحيح ابن ماجة 2803 وصحيح أبي داود 2803 والمشكاة 3480
ورواه مسلم 5874 عن أبي سلمة وليست عائشة

الحديث الحادي عشر :
( من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر أو تسعة عشر أو إحدى وعشرين ولا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله )
ـ مصدر الحديث
رواه ابن ماجة 3486 من حديث أنس
ـ درجة الحديث
صححه العلامة الألباني في صحيح ابن ماجة 2808 وقال في الضعيفة 1864 : ضعيف جداً ، وقال في الصحيحة 2747 : لكن إسناده ضعيف جدا كما بينته هناك ( 1864 ) بيد أن له شاهدا لا بأس به في الشواهد خرجته هناك ( 1863 ) فالحديث به صحيح إن شاء الله تعالى اهـ

الحديث الثاني عشر :
أن أبا هند حجم النبي صلى الله عليه وسلم فى اليافوخ فقال النبى صلى الله عليه وسلم ( يا بنى بياضة أنكحوا أبا هند وانكحوا إليه ) قال : ( وإن كان في شيء مما تداوون به خير فالحجامة )
ـ مصدر الحديث
رواه أبو داود 2104 والدارقطني 204 وابن حبان 6078 وأبو يعلى 5911 عن أبي هريرة
ـ درجة الحديث
حسنه العلامة الألباني في صحيح أبي داود 1832 والأرناؤوط في تحقيق ابن حبان 6078

الحديث الثالث عشر :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الحجامة والمواصلة ولم يحرمهما إبقاء على أصحابه فقيل له : يا رسول الله إنك تواصل إلى السحر فقال : ( إني أواصل إلى السحر وربي يطعمني ويسقيني )
ـ مصدر الحديث
رواه أبو داود 2376 وأحمد 18822 عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
ـ درجة الحديث
صححه العلامة الألباني في صحيح أبي داود 2374 وذكر أن الحافظ أيضا يصححه
ـ فائدة فقهية
ومعنى الحديث النهي عن الحجامة أثناء الصيام وليس النهي مطلقاً وقد بين الصحابي الراوي أن النهي ليس للتحريم وهذا مما فهمه من اللفظ

الحديث الرابع عشر :
( احتجم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعطى الحجام أجره ولو علمه خبيثا لم يعطه )
ـ مصدر الحديث
رواه الطبراني في الكبير 11954 وأبو داود 3425 والبيهقي 19299 والحديث عن ابن عباس
ـ درجة الحديث
صححه العلامة الألباني في سنن ابن ماجة 2162


ثانياً : الأحاديث الضعيفة :

الحديث الأول :
( من احتجم يوم الأربعاء أو يوم السبت فرأى في جسده وضحا فلا يلومن إلا نفسه )
ـ مصدر الحديث
كنز العمال 28116 والسيوطي في الجامع الصغير 12125 عن أبي هريرة
ـ درجة الحديث
ضعفه الامام الألباني في ضعيف الجامع 5346

الحديث الثاني :
( من احتجم يوم الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر كان دواء لداء سنة )
ـ مصدر الحديث
أورده السيوطي في الجامع الصغير 12126 عن معقل بن يسار
ـ درجة الحديث
ضعفه الامام الألباني رحمه الله في ضعيف الجامع 5347

الحديث الثالث :
( من احتجم يوم الخميس فمرض فيه مات فيه )
ـ مصدر الحديث
أورده السيوطي في الجامع الصغير 12127 عن ابن عباس
ـ درجة الحديث
ضعفه الامام الألباني في ضعيف الجامع 5348 وقال في الضعيفة 1409: منكر جدا

الحديث الرابع :
( من احتجم يوم السبت والأربعاء فرأى وضحا فلا يلومن إلا نفسه )
ـ مصدر الحديث
رواه ابن عدي في الكامل ( 98/2 ) من حديث أنس وضعفه العلامة الألباني في السلسلة الضعيفة 1408
وجاء بلفظ : ( من احتجم أو اطلى يوم السبت أو الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه من الوضح )
رواه ابن الجعد في مسنده 2911
ـ درجة الحديث
ضعفه العلامة الألباني في الضعيفة 1672

الحديث الخامس :
( لا يفطر من قاء و لا من احتلم و لا من احتجم ) وفي لفظ : ( ثلاث لا يفطرن الصائم : الحجامة والقيء والاحتلام )
ـ مصدر الحديث
رواه أبوداود 2378 والبيهقي في الكبرى 7823 وابن خزيمة 1973 وعبدالرزاق 7538 كلهم عن رجل لم يسم من الصحابة
ـ درجة الحديث
حسنه العلامة الألباني في موضع وهو صحيح الجامع 7742 وضعفه في مواضع منها ضعيف أبي داود 7538 وفي ضعيف الترمذي 722 بلفظ : ( ثلاث لا يفطرن الصائم : الحجامة ، والقيء ، والاحتلام )

الحديث السادس :
( الحجامة على الريق أمثل وفيه شفاء وبركة وتزيد في العقل وفي الحفظ فاحتجموا على بركة الله يوم الخميس واجتنبوا الحجامة يوم الأربعاء والجمعة و السبت و يوم الأحد تحريا و احتجموا يوم الاثنين و الثلاثاء ؛ فإنه اليوم الذي عافى الله فيه أيوب من البلاء وضربه بالبلاء يوم الأربعاء ؛ فإنه لا يبدو جذام ولا برص إلا يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء )
ـ مصدر الحديث
رواه الحاكم 7481 وتهذيب الآثار للطبري 2848 وابن ماجة 3487 والبزار 5969 كلهم من حديث ابن عمر
ـ درجة الحديث
حسنه العلامة الألباني في صحيح الجامع 3169 وفي الصحيحة 766 وفي صحيح ابن ماجة 2809 وفي صحيح الترغيب والترهيب 3466
والحديث يضعفه الكثير من العلماء ومنهم الألباني نفسه في المشكاة 4573 ولعله هو آخر حكمه على الحديث والله أعلم

الحديث السابع :
( نزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم بحجامة الأخدعين والكاهل )
ـ مصدر الحديث
رواه ابن ماجه 3482 وذكره في كنز العمال 28479 من حديث علي ابن أبي طالب
ـ درجة الحديث
قال العلامة الألباني في سنن ابن ماجة 3482 : ضعيف جداً اهـ
قلت : وهو عن مندل ( أو مغدل ) بن علي عن سعد الإسكاف عن الأصبغ بن بنانة عن علي ابن أبي طالب ، ومغدل ضعيف وسعد الاسكاف والأصبغ بن بنانه متروكان ، كما ان ابن حبان يتهم الاسكاف بالوضع
 

فكرة الحجامة للتداوي

– الحجامة الرطبة

يفسر البعض أن الشفاء بالحجامة هو أن الدم الفاسد يخرج من الجسم، وهو الدم الذي يحمل كريات الدم الحمراء الهرمة أو الشوائب الدموية والأخلاط الرديئة والتي تصل للدم بطريقه أو بأخرى من جراء استعمال الأدوية المختلفة والكيماويات. وهذا الدم الفاسد يتراكم ويركد ويتجمع في مناطق معينه أثناء دورته بالجسم، في أعلى الظهر هي مناطق تتميز بضعف التدفق والجريان وبطء حركة الدماء والسريان بها، فيكون بالتخلص منه تنقيه لمجرى الدم العام وتسهيل وتنشيط تدفق الدم النقي الجديد وتنتج كريات الدم حمراء جديدة مكان الفاسدة فيصبح الدم حيوي وصحي أكثر.

– الحجامة الجافة

مشابهة لطريقة الحجامة الرطبة تماماً، ولكن دون شرط الجلد وتشريحه، وأحياناً لا يتم فيها تسريب الدماء، ولكن بتغيير ضغط الجسم الداخلي والخارجي.

فوائد الحجامة :

1- تسليك الشرايين والأوردة الدقيقة والكبيرة وتنشيط الدورة الدموية
2- تسليك العقد الليمفاوية والأوردة الليمفاوية.

3- تسليك مسارات الطاقة
4- تنشيط وإثارة أماكن ردود الفعل بالجسم للأجهزة الداخلية للجسم فيزيد انتباه المخ للعضو المصاب ويعطى أوامره المناسبة لأجهزة الجسم الداخلية باتخاذ اللازم
5- امتصاص الأخلاط والسموم وآثار الأدوية من الجسم والتي تتواجد في تجمعات دمويه بين الجلد والعضلات وأماكن أخرى بالجسم وإخراجها عن طريق الخربشة الخفيفة على الجلد
6- تقويه المناعة العامة في الجسم
7- تنظيم الهرمونات وخاصة في الفقرة السابعة من الفقرات العنقية
8- العمل على موائمة الناحية النفسية
9- تنشيط أجهزة المخ والحركة والكلام والسمع والإدراك والذاكرة
10- تنشيط الغدد وخاصة الغدد النخامية
11- رفع الضغط عن الأعصاب
12- إزالة بعض التجمعات والأخلاط وأسباب الألم
13- تمتص الاحماض الزائدة في الجسم
14- تزيد نسبة الكورتيزون الطبيعي في الدم فيختفي الألم
15- تحفز المواد المضادة للأكسدة
16- تقلل نسبة البولينا في الدم
17- تقلل من الكوليسترول الضار في الدم وترفع نسبة الكوليسترول النافع
18- ترفع نسبة المورفين الطبيعي في الجسم
والكثير والكثير من الفوائد التي لا نستطيع حصرها
تستخدم الحجامة في علاج ( الروماتيزم – خشونة الركبة – أملاح القدم – عرق النسا – الام الظهر – آلام الرقبة والأكتاف – النقرس – الروماتيد – الشلل النصفى – الشلل الكلى – ضعف المناعة – الشد العضلي – تنشيط الدورة الدموية – تنميل الأذرع – تنميل الأرجل – آلام البطن )
كما تستخدم ( البواسير – الناسور – البروستات والضعف الجنسي – الكحة المزمنة وامراض الئه – ارتفاع ضغط الدم – المعدة والقرحة – أمراض الكلى – الإمساك المزمن – الإسهال – التبول اللاإرادي – الاكتئاب والانطواء والأرق – ضيق الأوعية الدموية وتصلب الشرايين – التهاب فم المعدة – كثرة النوم – حساسية الطعام – الأمراض الجلدية )
وكذلك في علاج ( أمراض القلب – السكر – الكبد و المرارة – دوالي الساقين – دوالي الخصية – داء الفيل – السمنة – النحافة – العقم – الغدة الدرقية )
وكذلك فى علاج جميع أمراض النساء ( نزيف الرحم – انقطاع الدورة – الإفرازات بأنواعها – مشاكل الحيض – تنشيط المبيض – وجود لبن بالثدي بدون حمل – آلام ما بعد عملية الرحم – مغص الدورة – سن اليأس – التهاب الرحم – التوتر العصبي – الحالات النفسية).

مواضع الحجامة:

للحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان.
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ لكثرة عملها وتأثيرا بها في الجسد.
* فهي تعمل على خطوط الطاقة، وهي التي تستخدمها الإبر الصينية، وقد وجد أن الحجامة تأتي بنتائج أفضل عشرة أضعاف من الإبرالصينية، وربما يرجع ذلك؛ لأن الإبرة تعمل على نقطة صغيرة، أما الحجامة فتعمل على دائرة قطرها 5 سم تقريبًا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على مواضع الأعصاب الخاصة بردود الأفعال، فكل عضو في الجسم له أعصاب تغذِّيه وأخرى لردود الأفعال، ومن َثم يظهر لكل مرض (أي فعل) رد فعل يختلف مكانه بحسب منتهى العصب الخاص بردود الأفعال فيه، ويسمّي هذا “رفلكس”
فمث ً لا المعدة لها مكانان في الظهر، وعندما تمرض المعدة نقوم بالحجامة على هذين المكانين، وكذلك البنكرياس له مكانان، ،Reflex والقولون له 6 أماكن… وهكذا.
* وتعمل الحجامة أيضًا على الغدد الليمفاوية، وتقوم بتنشيطها فهذا يقوِّي المناعة ويجعلها تقاوم الأمراض والفيروسات مثل فيروس ” C”.

تنبيهات هامة جداً يجب الانتباه لها وهي:
1- لا يتم عمل الحجامة لمن يقومون بعمل غسيل الكلى أو لديهم جهاز منظم لضربات القلب .
2- يجب التنبيه في حالات التالية :مرضى الايدز, او الكبد الوبائي أو أية أورام سرطانية.
3- المرأة الحامل والمرضع والمرأة عند سن اليأس تمنع أيضا من الحجامة .

تنبيهات وتوصيات هامة:
يجب مراعاة الآتي قبل الحجامة ب 12 ساعة:
1- اخذ فكرة عن الحجامة وعدم القلق بشأنها , والتفكير في فائدتها.
2- النوم والراحة التامة وعدم بذل أي مجهود بدني وعدم الغضب أو التوتر النفسي .
3- الامتناع عن الجماع أو التدخين .
4- عدم تناول الألبان ومشتقاته وكذلك الدهون والدسم والموالح.
5- عدم الحضور للحجامة في حالة الشبع او الجوع , ويفضل تناول وجبة خفيفة قبل الحجامة ب 4 ساعات .
6- يجب إبلاغ أخصائي الحجامة عن تناول أي علاجات طبية أو الخضوع لجلسات علاجية (طبيعية و نفسية) أو الرقية الشرعية أو عمليات جراحية.
7- تتجنب الحجامة للإنسان المصاب بالبرد و درجة حرارته عالية أو مصاب برشح و غيره، إلا بعد شفائه من البرد.
8- يجب ألا يوضع الكأس فوق الرباط الممزق للمصابين بتمزق في الأربطة.
9- المصاب بالماء على الركبة لا يوضع الكأس فوق المنطقة المصابة و إنما بجوارها.
10- أمراض الكبد تحتاج لاحتياط شديد.
11-مرضى سيولة الدم و السكر لا يتم لهم التشريط بل وخز بسيط.
12- لا تتم الحجامة بعد الآكل مباشرة و لكن على الأقل ساعتين بعد الطعام.
13-لا تتم الحجامة للفرد الجديد إلا بعد التهيئة النفسية و أفضلها أن يرى إنسان يحتجم أمامه.
14- لا يتم عمل حجامة للمتبرع بالدم إلا بعد يومين أو ثلاثة حسب صحته ، و للمغمي عليه حتى يفيق و يرتاح.
15-يحذر من عمل الحجامة على الشبع الشديد أو الجوع الشديد.
16-يفضل عمل طعام دافئ بعد الحجامة وتدليك.

تكرار الحجامة :

هناك أمراض تشفى بإذن الله من أول مرة وأخرى تشفى بعد عدة مرات من استخدام الحجامة ، وكل شخص يختلف عن الآخر بسرعة الاستجابة للحجامة فهناك أشخاص يتحسن أو يشفى من أول مرة وآخر لا يتحسن إلا بعد مرتين أو ثلاثة .

آخر فعاليات الأكاديمية:

Open chat تواصل معنا
مرحبا.. كيف يمكننا خدمتك؟
Hi.. Can we help you?