جديدنا:

  • تم افتتاح كلية العلوم الطبية في تخصصات الطب البديل والتكميلي وغيرها.. بجميع الدرجات العلمية (بكالوريوس – ماجستير -دكتوراه) وبنظام الدراسة عن بعد أو معادلة الخبرات – وباعتماد من التعليم العالي والخارجية والسفارات – للتفاصيل اضغط هنا
  • اعتماد الدورات من كليات عالمية وتوثيق من الخارجية والسفارات.
  • يمكننا تشخيص حالتك وعمل جلسات الرقية الشرعية عن بعد: اضغط هنا للمزيد…

علم الوخز بالإبر الصينية


علم الوخز بالإبر الصينية

الوخز بالإبر هي إحدى الطرق في العلاج الصيني التقليدي. تستعمل لتخفيف الآلام وبعض الأمراض المتنوعة بإدخال الإبر في مناطق معينة في الجسم. تقول الفلسفة الصينية إن الوخز بالإبر تؤثر على قوة الحياة لدى الفرد وقنوات الطاقة التي تدور في الجسد. يدخل الواخز الإبرة في مناطق القنوات والأماكن المؤلمة في الجسد.

الإبر الصينية : هي إبر رفيعة جدا تغرس في أماكن محددة من الجسم لعلاج بعض الأمراض أو الوقاية منها.

العلاج بالإبر الصينية : هي عبارة عن طريقة مسالمة وطبيعية لعلاج الكثير من الأمراض والاختلالات في جسم الإنسان بحيث يشمل العلاج جميع الجوانب سواء كانت البدنية أو العقلية أو العاطفية. و الإبر
المستخدمة في العلاج دقيقة جدا ومختلفة تماما عن الإبر المستخدمة في الطب الحديث حيث لا يتجاوز حجم الإبرة حجم شعرة الإنسان العادية و هي غير مؤلمة بالإضافة إلى ذلك فإن هذه الإبر تستخدم لمرة واحدة فقط
ثم يتم التخلص منها.

الوخز بالابر : هي الممارسة الصينية باختراق مناطق محددة من الجسم على طول الأعصاب الطرفية باستخدام إبر دقيقة لتخفيف الألم، والتخدير الجراحي، ولأغراض علاجية.

الأمراض التي يعالجها الوخز بالإبر الصينية:

  1. جميع أنواع الشلل، والشلل النصفي ومضاعفاته،
  2. شلل الأطفال وشلل العصب السابع
  3. اضطرابات ما بعد الصدمات، وبعد عمليات الشلل اللفائفي
  4. آثار الجلطة المكتسبة (فقدان القدرة على الكلام، وشلل نصفي)
  5. الانزلاق الغضروفي والتهاب عرق النسا.
  6. الروماتيزم بجميع أنواعه.
  7. التهاب المفاصل
  8. التهاب كعب القدم
  9. آلام الظهر والرقبة والكعب والكوع
  10. التحكم في الآلام الحادة والمزمنة
  11. التهاب العصب الخامس.
  12. السمنة والنحافة
  13. الإمساك، والإسهال
  14. الصداع والصداع النصفي.
  15. مشاكل الضعف الجنسي.
  16. أمراض الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية.
  17. مشكلات تأخر الأطفال (في الحركة – والكلام…).
  18. القلق والأرق والاكتئاب النفسي ولوقف التدخين والإدمان.
  19. الحساسية.
  20. عدم القدرة على الكلام (خلقي أومكتسب).
  21. تنظيم إفراز اللبن بعد الولادة.
  22. مرض السكر.
  23. أمراض الجهاز البولي والهضمي والمراري.
  24. سلس البول، احتباس البول (العصبية، التشنج، الأثر السلبي للمخدرات)
  25. أمراض الأذن، والعيون.
  26. ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه.
  27. فقدان التوازن.
  28. التنميل في أجزاء محددة أو في الأطراف.
  29. نزلات البرد والإنفلوانزا والأمراض الصدرية.
  30. الشلل الرعاش (مرض باركنسون).
  31. الرعشة اللاإرادية للأصابع والأطراف.
  32. الكوريا.
  33. أمراض النساء والولادة.
  34. الحميات بجميع أنواعها.
  35. التهاب الكبد الوبائي.
  36. عقم الرجال نتيجة علة في الحيوانات المنوية.
  37. التهاب الأعصاب الطرفية.
  38. تقوية وتنشيط الجهازالمناعي.
  39. فقدان الشهية
  40. القلق والخوف والذعر
  41. الإقلاع عن المخدرات
  42. السعال الناتج عن موانع المخدرات
  43. لتخدير المرضى المعرضون للخطر أو المرضى الذي عانوا من الردود السلبية السابقة للتخدير
  44. انتفاخ البطن
  45. حساسية التهاب الجيوب
  46. ألام في الصدر غير معتادة
  47. التهاب كيسي، التهاب الأوتار، متلازمة النفق الرسغى
  48. اضطرابات الوظائف المعدية المعوية (الغثيان والقيء، تقلصات البلعوم، الحموضة، القولون العصبي) *
  49. متلأزمات سرطان عنق الرحم وأسفل الظهر والعمود الفقري
  50. اّلام الحيض، آلام الحوض
  51. تجمد الكتف
  52. الصداع (الصداع النصفي وصداع التوتر)، والدوار (مرض مينير)، وطنين الأذن
  53. الخفقان مجهول الأسباب، وتسرع القلب الأذينى
  54. في الكسور، والمساعدة في السيطرة على الألم، الاستسقاء، وتعزيز عملية تضميد الجروح
  55. اّلام العضو المبتور
  56. التشنجات العضلية، الرعشة، التشنجات اللاإرادية، تقلص العضلات
  57. النسيج الضام الدقيق، (ألم العصب مثلث التوائم، الحزام النارى، الحلأ النطاقى، الألم، وغيرها)
  58. التصلب اللويحى
  59. الفواق الدائم
  60. مجموعة من الأمراض الجلدية (الشرى (الأرتيكاريا)، الحكة، الأكزيما، والصدفية)
  61. نزيف ما بعد الولادة
  62. الكدمات والالتواء
  63. اضطرابات المفصل الفكى الصدغى، صرير الأسنان

الآثار الجانبية:

ليس هناك آثار جانبية خطيرة للعلاج بالإبر الصينية وخاصة مع استعمال الابر الحديثة التي تستعمل لمرة واحدة فقط وبذلك حدت من العدوى بالأمراض الناتجة عن عدم كفاية التعقيم بعد كل استعمال.

عمل الإبر الصينية:

لاحظ القدماء الصينيون عند مراقبتهم للأمراض أن كل مرض تتبعه نقاط مؤلمة في أماكن معينة من جسم الإنسان، ولاحظوا أن تسخين أو تدليك أو صفع أوالطرق على تلك النقاط المعينة يؤدي إلى تحسن أعراض المرض حتى يختفي نهائياً مع تكرار المحاولة، واستطاعوا أن يحددوا نقاط رئيسية من جسم الإنسان ترتبط بهذه الأمراض، وقد افترض الصينيون القدماء أن الطاقة الحيوية في جسم الإنسان تدور في تلك النقاط عبر القنوات التي تمر بالأعضاء الداخلية، وأن الأمراض ما هي إلا نتيجة حدوث خلل في نشاط العضو المصاب بسبب زيادة أو نقص في طاقته الحيوية، وأن نقاط الإبر الصينية الكائنة في تلك القنوات هي السر والمفتاح الذي يمكن بواسطته التحكم في الطاقة الحيوية للعضو المريض وعلاجه عن طريقه.

و بمعنى آخر إن النقاط الموجودة على جسم الإنسان والتي توخز الابر الصينية هي نقاط محددة ومدروسة ومجربة ويتم تحديد مواضع الابر وطريقة وضعها وطولها حسب الحالة المرضية ففي حالات الصداع مثلا توضع الابر اما على مكان الصداع مباشرة أو في ظاهر اليد أو ظاهر القدم أو في فروة الرأس ويمكن وضع الابر في هذه الأماكن جميعا.

وتعتمد نتيجة العلاج على مكان غرز الإبرة وعلى الزاوية التي تغرز فيها، ويحتاج الممارس إلى تدريب عميق للوصول إلى مستوى معقول في الممارسة.وبالإمكان استبدال الابر في بعض الأحيان بالضغط المباشر على النقاط المحددة، ويمكن أحياناً استعمال تيار كهربائي رفيع لزيادة التأثير العلاجي. وعادة لا توضع اية مادة كيميائية على الإبر قبل غرزها وانما يكتفي بتأثيرها المباشر على النقاط المحددة من المسارات.

والعلاج بالوخز بالإبر الصينية علاج فعَّال في كثير من الأمراض، وله اتحاد عالمي، وجمعيات الوخز بالإبر منتشرة في أرجاء العالم، وقد اعترفت بالعلاج به : ” منظمة الصحة العالمية “.
جاء في جريدة ” الجزيرة ” ( العدد 132 ) 14 جمادى الأولى، 1426 هـ :
يعتبر علاج ” الوخز بالإبر الصينية ” من الطرق القديمة، التي تم تطويرها حديثاً، وواكبت تطورات العصر، حيث اكتشفها الصينيون منذ آلاف السنين، من خلال تدليك نقاط معينة في الجسم، تعطي تأثيرها على الأجزاء المصابة، وتخفف الآلام، وأخذ هذا الطب يتطور، مستفيداً من التجارب، والتقدم العلمي الذي يحدث باستمرار، وأخذ يتوسع بصورة مطردة حتى صار معروفاً في كل العالم، حيث تأسس ” الاتحاد العالمي لعلم الوخز بالإبر ” في ” بكين ” عام 1987 م، ثم أنشئت جمعيات الوخز بالإبر في أكثر من مائة دولة في العالم، وتلا ذلك قيام ” منظمة الصحة العالمية ” بتأسيس مركز تدريب دولي في ” بكين ” تابع لها، وانتشر هذا العلاج بعد أن قامت ” المنظمة ” بتدريب آلاف المتخصصين، الذين عادوا إلى بلادهم، وأنشئوا عيادات لعلاج الأمراض بالوخز الصيني، كما أن البعض قام بتأليف العديد من الكتب، والبحوث، والدراسات، التي تتناول أبعاد هذا العلاج، وهذا ساعد على تعميم العلاج، ونشر ثقافته.
اليوم يوجد هذا العلاج في كل الدول العربية تقريباً، حيث دخلها قبل عشرات السنين، ويعوّل عليه الكثير من المرضى من مختلف الأعمار من الجنسين، وذلك بعد أن تأكدت فوائده، وطرق علاجه الآمنة، باعتباره أفضل من العلاج الكيميائي، الذي غالباً يترك آثاراً جانبية، أو أن المرض يعاود الكرة بعد فترة من الزمن، أو يتطلب في بعض الأحيان الجراحات المستعصية، أو الاستئصال ” انتهى.
وبخصوص ” وخز الأذن ” يقول الدكتور عماد صبحي – استشاري في مجال علاج السمنة، والنحافة، والآلام بالأنظمة الغذائية، والليزر، والإبر الصينية – :
” وخز الآذان “، أو ” طب الأذن ” عُرف في أوائل الخمسينيات في ” فرنسا ” أيضاً، حيث اهتم به طبيب فرنسي يدعي ” نوجييه ” كان يقيم في ” ليون “، وأصبحت له مدرسة معروفة في العلاج الأذني، فهو أول من ربط بين شكل الأذن والجنين المقلوب، لافتاً النظر إلى أن الأذن هي التلخيص الدقيق لأعضاء الجسم وأجزائه بالكامل، حتى إن العالَم يسمي بعض نقاط الأذن التي عرفها الصينيون بـ ” النقاط الصينية “، بينما يسمِّي تلك التي اكتشفها الدكتور ” نوجييه ” بـ ” النقاط الفرنسية “.
ويقول :
ويمكن استخدام ” الوخز في الأذن ” – سواء بالإبر، أو الليزر، أو البذور – في علاج أمراض أخرى عديدة بالإضافة إلى السمنة، والنحافة، نذكر منها المساعدة في الامتناع عن التدخين، وفي حالات الإدمان عموماً، وعلاج بعض أمراض الجهاز الهضمي، وبعض حالات الربو، وبعض أنواع العقم، والضعف الجنسي.
ويهتم بهذا العلاج : كثير من أطباء الغرب، حيث قدرت نسبة من يستخدمون ” الوخز بالإبر ” في بريطانيا بحوالي 25 % من مجموع الممارسين العامين.
ومن الثابت علميّاً أن استخدام ” الإبر الصينية ” للعلاج، سواء في الجسم، أو الأذن : مأمون تماماً، ولم تسجل لها أية مضاعفات، أو أعراض جانبية، أثناء العلاج، أو بعده.
وهكذا تصبح الأذن هي مفتاح الجسد كله، تعالج أمراضه، وتعيد الطاقة إلى كل مساراته، وتثير التساؤل والتعجب في أسرار الجسد، والطاقة، والعلاج، والشفاء على مدى العصور.

آخر فعاليات الأكاديمية:

Open chat تواصل معنا
مرحبا.. كيف يمكننا خدمتك؟
Hi.. Can we help you?