ماحكم الذهاب إلى الساحر لفك السحر في الحالات المستعصية؟
ماحكم الذهاب إلى الساحر لفك السحر في الحالات المستعصية؟
الجواب من الشيخ: عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين رحمه الله – خبير الرقية وعضو الهيئة كبار العلماء في السعودية
هذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ س: أستفسر عن أمر صديق لي يعاني من جسد خفي يلازمه الفراش، وقد لجأ إلى عدة أشخاص يعالجون بالرقية في بلادنا ولم يجد ذلك فهل يحق له أن يقصد المشعوذين مع العلم أنه إنسان مستقيم جدًا؟
لا يجوز الذهاب إلى المُشعوذين ولا إلى السحرة والكهنة، “من أتى كاهنًا فصدَّقه بما يقول؛ فقد كفر بما أُنزل على محمد صلى الله عليه وسلم” ونوصي هذا المريض أولا أن يستقيم على طاعة الله، ويُحافظ على الصلوات جماعة وعلى الصدقات، ويُكثر من الصيام والدُعاء والذكر وقراءة القرآن وتعلم العلم والدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر وبر الوالدين وصلة الأرحام وحُسن الجوار والنصيحة للمسلمين ومحبة الخير وأهله وتعلم العلم النافع والأعمال الصالحة، ويحذر من فعل المُحرمات كالشرك ووسائله والقتل والزنا والخمور والدُخان والمُخدرات، ويحذر من العقوق والقطيعة والسباب والشتم واللعن والقذف والعيب والسُخرية والغيبة والنميمة وأكل الربا وأكل مال اليتيم والغش وما أشبه ذلك، وننصحه أن يُعالج نفسه بالرقية الشرعية فيرقي نفسه ويرقيه بعض أهل الإخلاص من الأتقياء والصالحين، ففي ذلك حصول الشفاء بإذن الله، والله أعلم.